أعلن مسؤول سوداني الخميس ان خاطفي ال 19رهينة وهم 11سائحا اوروبيا و 8مرافقين مصريين، في الصحراء المصرية، نقلوا رهائنهم من السودان الى ليبيا. وقال علي يوسف مسؤول المراسم في الخارجية السودانية "لقد انتقل الخاطفون والسياح الى ليبيا، على بعد نحو 13الى 15كلم من الحدود". وأضاف "جميع الرهائن بخير وفق معلوماتنا، ونحن نراقب الوضع". ومجموعة السياح مكونة من خمسة المان وخمسة ايطاليين ورومانية اضافة الى ثمانية مصريين يرافقونهم في رحلة سافاري الى منطقة صحراوية في جنوب مصر تضم شواهد لما قبل التاريخ. وقال يوسف "ان المجموعة بصدد التحرك بالسيارات الى ليبيا" مضيفا ان السلطات الالمانية على اتصال مع قادة الخاطفين. واضاف "الالمان على اتصال مع الخاطفين والسودان على اتصال وثيق مع السلطات المصرية والايطالية والالمانية والرومانية". وتابع ان الجنود السودانيين لا يزالون قريبين من مسرح العملية. واكد مسؤول امني مصري ان المجموعة تحركت الى ليبيا. وقال "لقد اتجهوا الى ليبيا ولا نعرف ان كان ذلك يعني انفراجا ام تدهورا للازمة". وكان مصدر امني مصري قال في وقت سابق ان محتجزي 19رهينة هم احد عشر سائحا اوروبيا وثمانية مصريين، طالبوا ان تتحمل المانيا مسؤولية دفع فدية بقيمة 6ملايين يورو للافراج عنهم. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "لقد طلبوا ان تكون الحكومة الالمانية المسؤولة الوحيدة عن دفع ستة ملايين يورو للافراج عن الرهائن". وتجري المفاوضات مع الخاطفين من خلال الزوجة الالمانية لمدير الوكالة التي نظمت الرحلة.