عبر شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي عن أسمى التهاني لقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وشعبها بمناسبة اليوم الوطني ال 87للمملكة راجيا من الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه الأيام على المملكة بالتقدم والإزدهار والنماء. وقال شيخ الأزهر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس إن اليوم الوطني للمملكة هو يوم للعرب والمسلمين جميعا وكل خير يأتي للمملكة هو خير للجميع داعيا الله سبحانه وتعالى أن يديم على المملكة العربية السعودية وعلى شقيقاتها نعمة الأمان ونعمة السلام ونعمة الرخاء ونعمة الاطمئنان. ونوه بروابط الحب والمودة بين الشعب المصري وشعب المملكة والتي تعكس مدى التوافق والاتفاق بين مصر والمملكة وتؤكد أنهما يسيران في طريق واحد وتجمعهما أخوة صادقة وتعاون على البر والتقوى ورغبة مشتركة في خدمة المسلمين والدين الإسلامي الحنيف وتحقيق مصلحة المسلمين العامة. من جانبه أكد مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور علي جمعة أن جموع المصريين تشارك خادم الحرمين الشريفين والحكومة السعودية والشعب السعودي فرحته باليوم الوطني راجية الله سبحانه وتعالى أن يدخل الفرحة دائما في كل الأيام على قلوب المسلمين في العالم. وقال الدكتور علي جمعة إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو رمز من الرموز التي نحتفل بها ونحتفي بها مثمنا الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن الذين تتجاوز أعدادهم الملايين فى كل موسم حج أو عمرة أو زيارة والتي تنطلق من دور المملكة ومكانتها في العالم الإسلامي وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين. ولفت مفتي مصر إلى أن المملكة العربية السعودية لا تدخر جهدا في تطوير ورعاية المشاعر المقدسة والتي تتكلف مئات المليارات من الريالات سنويا مشيدا بما تقوم به المملكة من دعم لكافة البلدان الإسلامية والعربية والأقليات الإسلامية في شتى بقاع المعمورة في حال تعرض أي منها إلى كوارث أو نكبات أو محن. وأكد على متانة العلاقات التي تربط بين الشعبين المصري والسعودي على مر التاريخ والعصور مشددا على أن الشعبين الشقيقين تربطهما وشائج القربي والمحبة.