أثناء جولة "الرياض" في مهرجان الرياض الحادي عشر للتمور الواقع بسوق الخضار والفاكهة بالربوة التقينا مصادفة مجموعة من الأخوة الاندونيسيين وحاولنا التحدث معهم باللغة العربية ولم نستطع لكونهم زائرين للمملكة ولأول مرة، وكان معهم أحد المرافقين الذين يعمل هنا بالسعودية واسمه محمد نور، حيث قال ان هؤلاء حضروا منذ اسبوع لمهمة عمل ومنذ وصولهم وهم يسألون عن التمر لما له من سمعة كبيرة باندونيسيا ولكونها دولة غير منتجة للتمور. وأكد والزوار على انهم كانوا تواقين لمشاهدة التمور وأنواعها وقد ابلغهم زميلهم باقامة هذا المهرجان من خلال الرسالة اللتي تقدمها جريدة "الرياض" وحرصوا على الحضور. وقد ابدوا تعجبهم بالتمر البرحي وتساءلوا عن كيفية اكله وهو بهذا الشكل يقصدون انه لم ينضج بالكامل وتذوقوا طعمه واعجبوا بمذاقه الحلو، وطلبوا شراء هذا النوع من التمر وقد بادر المهندس ناصر البدر مدير عام الراحة والسلامة بأمانة الرياض باهدائهم هذا التمر تقديراً لهؤلاء الزوار وقد سعدوا وطلبوا اخذ الصور التذكارية مع هذا التمر الذي اسموه (بالعجيب)، مؤكدين على انهم لأول مرة يشاهدون هذا النوع من التمور فجميع ما يصدر لهم تمر ناشف أو مكنوز. وقالوا اننا سنشتري عدداً من انواع التمور الفاخرة لكي يطلع عليها أهلنا وذوونا بأندونيسيا. واضافوا اننا احضرنا كاميرتنا الخاصة، وذلك لأخذ الصور التذكارية لجميع انواع التمور الذي يحظى بإعجاب الاندونيسيين وحبهم له ولعدم وجوده في اندونيسيا. وأبدوا اعجابهم بهذا المهرجان وطريقة عرضه، كما أبدوا اعجابهم بالتعامل الراقي من اصحاب المحلات وتعريفهم بأنواع التمور.