عبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف فائق بن محمد بياري عن ابتهاجه بحلول ذكرى عزيزة وغالية على نفوسنا خالدة في قلوبنا وهى ذكرى اليوم الوطني .. وقال // إن هذه الذكرى العزيزة على قلب كل مواطن في هذه البلاد المباركة تعيد للأذهان الملحمة التاريخية التي صنعها مؤسسة هذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن / طيب الله ثراه / وتسجل بأحرف من نور لهذا القائد العظيم الذي كان مثالا في الصبر والجلد والشجاعة والإقدام والحنكة والذكاء وبعد النظر والتسامح وسعة الصدر وكان قبل كل شيء مؤمناً بالله معتمداً عليه //. وبين أن ذكرى يومنا الوطني تأتي عاما بعد عام وهي تحمل انجازات متواصلة وطموحات متجددة لرفعة هذه البلاد وأهلها مؤكدا أن ما نشهده اليوم من تطور وانجازات هو استكمال لسلسلة طويلة ومتتابعة من العمل والانجاز بدأها الملك المؤسس عبد العزيز طيب الله ثراه بالملحمة التاريخية التي استطاع خلالها أن يوحد دولة شاسعة الأطراف واستطاع أن يوحد القلوب ويجمع الفرقاء تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله لافتا النظر إلى أنه قد تحقق بفضل الله عز وجل بعد مرحلة التوحيد الأمن والأمان الذي أتاح انطلاق مسيرة التنمية والتطور والازدهار الذي نعيشه اليوم وكل هذا لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم مواصلة أبناء الملك عبد العزيز رحمه الله مسيرة التنمية والبناء وتطوير هذه البلاد الغالية في جميع المجالات حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / . وأفاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف انه منذ تتويج ولاة أمرنا / أيدهم الله / مؤسسات أرباب الطوائف بالغاء صفة التجريبية عنها وتثبيتها وهي تحظى بالدعم والرعاية من حكومتنا الرشيدة التي لم ولن تألوا جهداً في تقديم كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بشكل عام ولقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن بشكل خاص وتسخير جل الإمكانات أمامهم ليؤدوا عباداتهم ومناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان والتأكيد على مختلف الأجهزة المعنية بشئون الحج والحجاج والتي منها مؤسسات أرباب الطوائف على بذل قصارى الجهود وتسخير كامل الطاقات الآلية والبشرية لحجاج بيت الله الحرام ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام في أجواء إيمانية مريحة علاوة على حرصها الدؤوب على تنفيذ المشروعات العملاقة والحيوية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة التي من شأنها تحقيق أقصى درجات الراحة واليسر لوفود بيت الله العتيق مؤكدا أن ما تقوم به حكومة هذه البلاد الخيرة من أعمال جليلة ومباركة لخدمة المقدسات الإسلامية والمسلمين ما هو إلا استشعار منها بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقها تجاههم وانطلاقا من ثقلها الإسلامي والعربي وتمسكها بكتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وجعلهما دستورا ومنهجا لها في كافة أحوالها . // انتهى // 1028 ت م