قال مسؤولون في مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لمعرض جلف كومس، أكبر معرض تجاري دولي للاتصالات الثابتة والنقالة، والاتصالات عبر الإنترنت، وعبر الأقمار الصناعية، أن أسواق الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستقود صناعة الاتصالات خلال العقد المقبل، نتيجة لفرص النمو الهائلة الموجودة في المنطقة. فمع سرعة تحول سوق الشرق الأوسط للاتصالات إلى مركز للموردين الدوليين والموردين من المنطقة، تقارب مساحات العرض في معرض جلف كومس، الذي يقام إلى جانب معرض أسبوع جيتكس للتقنية 2008(خلال الفترة من 19- 23أكتوبر 2008) على النفاذ، مع رغبة الشركات في الاستفادة من المعرض كمنصة لاستكشاف الفرص المتاحة في المنطقة. وتشير نتائج دراسة أجرتها مؤسسة بوز آلن هاملتون للأبحاث والاستشارات، إلى أن إيرادات الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وخدمة إنترنت الحزمة الواسعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تزيد في الوقت الحالي على 50مليار دولار، ويتوقع لها أن تنمو لتصل إلى 70مليار دولار بحلول العام 2015.ويتشاطر تقديم الخدمة في سوق الاتصالات في الإمارات شركتان هما اتصالات ودو، فيما باعت المملكة العربية السعودية ترخيصاً لمشغل ثالث لخدمة الاتصالات مقابل 6.1مليارات دولار، وتبعتها دولة الكويت التي عرضت حصة في ثالث شركة لتقديم خدمات الهواتف النقالة مقابل 907مليون دولار في نوفمبر. وأنهت قطر احتكار الاتصالات الهاتفية في السنة الماضية، فيما أعلنت مجموعة فودافون، أكبر شركة لتقديم خدمة الاتصالات الهاتفية النقالة، في الشهر الماضي أنها ستحصل على 70بالمائة من شركة الاتصالات في غانا مقابل 900مليون دولار.