انتخب مؤسسو جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أمس أعضاء المجلس التأسيسي الأول للجمعية وذلك بحضور مندوب من وزارة الشؤون الاجتماعية في تجمع أقيم في قاعة الدراسات العليا بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. وحضر الانتخاب نحو 40رجلاً وامرأة حق لهم التصويت لنحو 11عضواً وعضوة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المتحدة وايرلندا وعدد من اصحاب وصاحبات السمو الملكي الأمراء، وجاءت نتائج الانتخابات على النحو التالي: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، وصاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل بن عبدالعزيز، وصاحبة السمو الأميرة فدوى بنت خالد بن عبدالله، وصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت ماجد بن عبدالعزيز، وصاحبة السمو الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل بن عبدالعزيز، والدكتورة سعاد يماني، رقية الشعيبي، وفاء السديري، فواز القصيبي، رائد ابو زنادة، في حين دخل طلال العقيل والدكتور احمد العيسى في الاحتياط. وكان المؤسسون قد اقروا في بداية الاجتماع النظام الأساسي لجمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. وحدد أعضاء مجلس الإدارة الجديد يوم غد الخميس لاجتماع وتحديد مهام أعضاء مجلس الإدارة وانتخاب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام واللجان لبدء العمل لها. إلى ذلك نوهت صاحبة السمو الأميرة فدوى بنت خالد بن عبدالله آل سعود عضو مجلس الإدارة بأهمية تأسيس جمعية لدعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بالمملكة لتقوم بتحقيق أهدافها في رفع مستوى حياة المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وأسرهم. وقالت في تصريح ل"الرياض" ان الجمعية ستعمل على نشر الوعي بين أفراد المجتمع والعاملين في الميدان الطبي والتربوي والاجتماعي، والتعاون مع وزارة الصحة للتركيز على تشخيص هذا الاضطراب وإنشاء العيادات التخصصية الشاملة بالتشخيص وعلاج الحالات وإجراء البحوث والدراسات العلمية التي تخدم المهتمين بهذا الاضطراب في عدة مجالات. واعتبرت سموها أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من الاضطرابات المنتشرة بالمجتمع السعودي والمملكة من أعلى المعدلات ارتفاعاً بهذا الاضطراب وتصل نسبة الإصابة به بأكثر من 10% من طلاب المدارس، مشيرة إلى أن نحو 90% من أسبابه هو زواج الأقارب.