فضَّل الكثير من الشباب في البحث عن الراحة والسهر امام القنوات الفضائية وقضاء اوقاتهم بالنوم.. بينما امتنع عدد من الشباب بحائل وهم من مختلف الاعمار عن الخمول وقضاء شهر رمضان المبارك في الاستمتاع امام القنوات الفضائية في الاستراحات.. وتفرغوا كلياً للعمل المهني الشريف في مزاولة بيع التمور والخضار في مواقع السوق طيلة ايام الشهر سواء كان العمل في النهار والليل..!! البعض من الشباب لوحظ عليه الهمة والنشاط الكبيران في العمل الشريف في مزاولة بيع الخضار والتمور والفواكه وشمر عن ساعديه في العمل مؤكدا ان الشباب فيهم الخير والبركة في حب العمل الشريف شريطة توفر الرغبة والطموح في مزاولته الشريفة.. يقول احد الشباب مسند عايد انه يشعر بارتياح كبير ازاء عمله في سوق التمور والخضار.. خاصة في ايام الشهر الكريم كونه شهرا فضيلا ويعد مناسبة تغتنمها في البيع والكسب المادي.. وقال ان تواجدي وعملي في السوق اضطرني للابتعاد عن الخمول والتقاعس وحب الجلوس امام الفضائيات الشبابية التي ما وراءها سوى الدمار والخمول في عدم تحريك همم الشباب وتعطيل طاقاتهم..! بينما لفت سرور العلي ان الافتراش في مباسطه طيلة ايام الشهر الكريم حقق له مكاسب عظيمة ومنفعة مادية اعانته على ظروف حياته وتكاليف المعيشة.. كما اكد انه هجر جلسات الشباب امام القنوات الفضائية لاجل كسب الرزق حيث اشعر بارتياح كبير من مزاولة العمل المهني الشريف..! فيما ذهب ساير ابراهيم عن تفرغه لدخول مجال العمل في بيع الخضار في سوق حائل بهمة ونشاط لافتا انه ارتفعت محصلة مبيعاتهم وتحقيق الارباح معتبراً شهر رمضان هو موسم فال وخير ففيه يرتفع العائد المجزي لنا نظرا للاقبال الكبير من على شراء المنتجات. ووصف سالم خضري البيع في ايام الشهر الكريم في الفائدة الكبيرة مطالبا الشباب في مزاولة العمل بكافة اشكاله خاصة الذين لا يملكون الوظائف.. فالعمل في هذه المهن الشريفة ليس عيبا بدلا من التقاعس والخمول والاستماع الى الشاشات الفضائية وقنوات الشباب المدمرة التي ما وراءها سوى تعطيل طاقات الشباب وعملهم في انتاجية مجالات الوطن الذي وفر لهم ما بوسعه لأجل توفير لقمة العيش والحياة الهانئة لهم.. وبدوره قال مرضي السليمان ان العمل في الاسواق سواء كانت في مباسط التمور او الخضار يعتبر متعة ونجني منه مكاسب عظيمة منها عدم احتياجنا لاي احد في مصاريفنا ونكون بذلك حققنا هدفنا في حياتنا بان نكسب بايدينا وبدخل مربح ملائم يعيننا على احتياجاتنا المعيشية مع اسرنا لتخفيف اعباء تكاليف المعيشة. مبينا الى أنه في شهر رمضان نحقق دخلا مجزيا مهيبا بكافة الشباب بالعمل المهني الشريف ومعاونة الوالدين في التخفيف من معاناة المعيشة ووضعها..