استيقظ ضمير لص ألماني بشكل مفاجئ بعد أكثر من نصف قرن حيث قرر أخيرا أن يعيد كاميرا سرقها من مدينة ارهوس الدنماركية قبل 66عاما. وذكرت تقارير إخبارية على شبكة الانترنت أمس الخميس أن المواطن الالماني وهو جندي سابق يعتقد أن عمره 85عاما أرسل الكاميرا إلى مبنى بلدية ثاني أكبر مدن الدنمارك وأرفق معها خطابا جاء فيه: "هذا الشيء عذبني وأصابني بالحزن لسنوات طويلة.. أطلب السماح". وإلى جانب كلمات الندم أرسل اللص مجهول الهوية 50يورو قال إنها تساوي قيمة الكاميرا وهي من طراز "أجفا ايسولت" انتاج 1942عندما أخذها من أحد محلات بيع الكاميرات آنذاك دون أن يدفع ثمنها. وقال نيلس سورينسن ابن صاحب المتجر الذي أغلق قبل ثمانية أعوام إن هذه الكاميرا كانت من أفضل الكاميرات في ذلك الوقت. ومن المنتظر وضع الكاميرا مع خطاب الاعتذار في متحف المدينة. يذكر أن ألمانيا النازية كانت تحتل الدنمارك في الفترة بين 1940-