مايقوم به بعض سائقي حافلات بعض الحملات الذين ينقلون المعتمرين من الرياض الى مكة امرلايجب السكوت عليه فهؤلاء السائقون وقبل الوصول الى الميقات يوهيمون المعتمرين بأن الميقات مزدحم وبعد اتفاقهم مع اصحاب بعض الاستراحات القريبة من ميقات السيل ينزلون الركاب في تلك الاستراحات وينزل المعتمرون بحسن نية وعندما يتوجهون الى دورات المياه للاغتسال ولبس الاحرام يتفاجأون بان هناك رسماً يجب دفعه وهو 50ريالاً للغرفة لمدة ساعة مع الاستحمام أو 5ريالات للاستحمام فقط . "الرياض" تلقت العديد من الاتصالات التي تشتكي هذا الوضع وتطالب الجهات المسئولة التدخل حيث يقول عبدالمحسن العتيبي ان ذلك تلاعب بالمسلمين الذاهبين لاداء شعيرة من شعائر الله فهؤلاء السائقون يخالفون الأنظمة بأن يقولوا للمعتمرين بان الميقات مزدحم وان هذا المكان افضل واريح وهذا نوع من التضليل والتدليس على المسلمين والمشكلة انهم يتقاضون مبالغ مالية كماسمعنا حيث يحصل سائق كل حافلة على مبلغ50ريالا على الركاب وكأنه يبيع ركابه لاصحاب الاستراحات الذين يستغلون الفرصة لاستنزاف جيوب المعتمرين من جانبها تقول احدالمعتمرات وقبل الوصول للميقات بان السائق يخبرنا انه تلقى اتصالاً هاتفياً على جواله من زميله سائق حافلة أخرى بأن الميقات مزدحم فمن الافضل لنا ان نقف في إحدى المحطات القريبة من الميقات للاستحمام ولبس الإحرام وان هذا جائزونزلناولكننا فوجئنا بان الدخول لدورات المياه ب5ريالات فدفعنا على مضض ولكننا فوجئنا بمستوى دورات المياه وبانعدم النظافة وعندما انتهينا وركبنا الحافلة ونحن مصدومون مررنا بالميقات فلم نجد ازدحاماً كما اخبرنا فتشاجر معه بعض الركاب واخبروه بأنه كذب علينا فلم يستطع الاجابة والسؤال اين دور الجهات المسئولة ودولتنا ايدها الله لم تقصر والمشكلة ان هذه العملية تتم في وضح النهار.