بدأ المرشحون لانتخابات رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان أمس الأربعاء حملاتهم في الشارع الياباني في مسعى لخلافة زعيم الحزب ورئيس الوزراء المستقيل ياسو فوكودا. ويوصف الأمين العام للحزب تارو آسو ( 67عاما) بأنه المرشح الأوفر حظا للفوز برئاسة الحزب من بين خمسة مرشحين لشغل المنصب. وكان آسو الساعد الأيمن لفوكودا لمدة نحو شهر بعد تعديل وزاري أجراه الأخير. ويخوض سباق الانتخابات أيضا وزيرة الدفاع السابقة يوريكو كويكي ( 56عاما) لتكون أول امرأة مرشحة لرئاسة الحزب. والمرشحون الآخرون هم وزير الاقتصاد والسياسة المالية كاورو يوسانو ( 70عاما) ووزير الدفاع السابق شيجيرو إيشيبا ( 51عاما) والمسؤول السابق عن سياسات الحزب نوبوتيرو إيشيهارا ( 51عاما). وفي ظل حالة الركود الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة في اليابان، أكد آسو وإيشيبا أنهما سيدفعان باتجاه زيادة الإنفاق العام بهدف تنشيط الاقتصاد في حين دعا يوسانو إلى رفع قيمة ضريبة المبيعات بينما دافع كل من إيشيهارا وكويكي عن المضي قدما في الإصلاحات الهيكلية. هذا ودعا المرشح تارو آسو إلى انهاء نشر قوات بلاده الجوية في العراق.