وجّه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المملكة بالتبرع بمبلغ 200ألف ريال لدعم مركز جدة للتوحد التابع لجمعية الفيصلية النسائية. وقد تأسس مركز جدة للتوحد في عام 1993م كأول مركز للتوحّد في الخليج العربي، بهدف خدمة أطفال التوحد وتدريبهم وتنمية قدراتهم، والتركيز على تأهيل وتدريب الكوادر المحلية من المعلمات والمعلمين ببرامج متخصصة في مجال فئة التوحد بالتحديد. وقد قام المركز بتخريج مجموعة من الطلاب في سن 16سنة، كما قام بتعيين أثنان منهم داخل المركز. وقد نجح المركز في دمج عدد من طلبته في التعليم العام وتم منحهم شهادات من وزارة التربية والتعليم، وحقق طلابه إنجازات عديدة على مستوى الدول الخليجية في مجال الرياضة والفنون. وتعتبر جمعية الفيصلية من أهم وأنشط الجمعيات النسائية الخيرية في المنطقة الغربية نظراً لتميّز مشاريعها وقدرتها على الانجاز والاستمرار بنجاح. وتميز مركز جدة للتوحد بتحقيق العديد من الانجازات التي تدل على نجاح البرامج والأنشطة المقدمة به، كما أنه يملك كادراً تعليمياً وتدريبياً وإدارياً متميزاً قادراً على تحقيق العديد من النجاحات. وتقوم مؤسسة المملكة بدعم العديد من المشاريع الإنسانية في مناطق مختلفة من المملكة لحرص سمو الأمير الوليد بن طلال على دعم الأعمال الإنسانية التي تهدف إلى بناء المجتمع وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج التنموية. ومن أجل دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية النسائية السعودية، يقوم فريق عمل من المتخصصات السعوديات على دراسة الطلبات والمشاريع المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية والاجتماعية لديها ومن ثم رفع التوصيات بخصوصها لسمو الأمير الوليد.