البارحة ربي كتب لي ومريت درب عليه بروق الأحباب لاحت جيت المكان اللي جمعنا وخفيت وقامت جروحي للجوارح وصاحت ياليتني في لفة الدرب زليت كان العيون من الدموع استراحت التم غيم الدمع من يوم لفيت وورقا القصيد لشوفة الغيم ناحت وضحكت ما أبغى الناس تدري يبالفيت لكنها غصبٍ على العين صاحت حارت دموعي في عيوني وصديت وأرمشت أبيها ما تبين وطاحت شعر: محمد بن فطيس المري