إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- بدأت الادارة العامة للسجون بالمنطقة الشرقية اطلاق سراح السجناء مع فجر امس الجمعة خامس أيام الشهرالفضيل. وثمن العقيد عبدالرحمن العقيل مدير إصلاحية الدمام هذه المكرمة الملكية وهذا الاهتمام بهؤلاء المساجين وتمنى للمشمولين بالأمر السامي طيب الاقامة مع اسرهم خصوصاً انهم سيصومون مع اهاليهم بقية هذا الشهر الكريم ودعاهم الى استغلال هذه المكرمة الملكية فيما يعود عليهم بالنفع والخير. واشار الى ان العفو الملكي الكريم شمل كلاً من تنطبق عليه الشروط الموزعة على جميع الاصلاحيات بالمملكة وقال العقيد العقيل ان العفو شمل ثلاثة عشر نزيلاً من الرجال بسجن الدمام وثلاثة عشر سجيناً بسجن محافظة الخبر وجميعهم سعوديون ، واضاف ان جميع المفرج عنهم حصلوا على دورات تأهلية قبل الخروج من السجن. ودعا المطلق سراحهم للاستفادة من العفو وعدم العودة للسجن وقال ان من يعود من المشمولين بالعفو سيضاف له العقوبة السابقة ولن يشمله العفو مستقبلا محذراً جميع المطلق سراحهم بعدم العودة للسجن مرة اخرى. وأوضح العقيد العقيل أنه تم إطلاق المجموعة الأولى من الموقوفين الذين شملهم هذا العفو الكريم منذ صدور التعليمات لهذه الأوامر الكريمة مبيناً أن لجان العفو قامت بدراسة الملفات الخاصة بهؤلاء الموقوفين منذ صدور القرار وتم إطلاقهم وسط فرحة السجناء وذويهم وتجري دراسة واستكمال باقي الملفات مع اللجنة المشكلة لذلك اما بشأن المتوقع الافراج عنهم من الاجانب اشار الى انه تجري الان تجهيز ملفات والتنسيق مع سفاراتهم ومع جوازات المنطقة بشأن ترحيلهم الى بلدانهم خروجاً نهائياً. ورفع السجناء شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية على هذه المبادرة الكريمة غير مستغربة من خادم الحرمين الشريفين. وأضافوا عودنا حفظه الله على تلمس احتياجات المواطنين والوقوف معهم في محنهم انطلاقا من مبادئ ديننا الحنيف في ارساء العدل والمساواة في مملكة الانسانية وبينوا أنهم سيستفيدون من هذه المكرمة ولن يعودوا إلى عنابر السجون مرة أخرى بإذن الله مؤكدين أن هذه اللفتة الإنسانية من لدن خادم الحرمين الشريفين هي امتداد للرعاية الكريمة منه أيده الله لأبنائه المواطنين والمقيمين على أرض المملكة وفك ضائقة المعسرين، وتمنوا في ختام حديثهم ل "الرياض" أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين بحفظه وان يديم على الوطن عزه وأمنه.