وجه محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر كافة الجهات الحكومية المختصة بدعم خدماتها على طرق العمرة التي تصل الطائفبمكةالمكرمة وتربطها بباقي المناطق والمحافظات بالإضافة إلى توفير كافة الخدمات وتجهيز كافة المرافق بميقاتي وادي محرم والسيل الكبير لاحتواء الاقبال الملموس على الميقاتين من قبل المعتمرين القادمين من جميع مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وتوفير وسائل الراحة لهم وتسهيل وصولهم إلى مكةالمكرمة. وقد عمدت جميع الإدارات الحكومية ذات العلاقة على دعم خدماتها بطرق العمرة والحج وتكثيف الرقابة وضبط المخالفات والتجاوزات والتركيز على جهود النظافة والاصحاح البيئي بينما قامت مديرية الصحة بتشغيل كافة مراكزها على طرق العمرة على مدار الساعة لخدمة الزوار والمعتمرين الذين يقصدون بيت الله الحرام في هذه الأيام وكثفت دوريات أمن الطرق تواجدها على كافة المحاور وسيرت دوريات التهدئة على الطرق السريعة بالإضافة إلى تقديمها المساعدة وإرشاد المعتمرين واستنفر الهلال الأحمر جهوده على طول الطرق العامة التي تربط كافة المناطق بالطائف وصولاً إلى مكةالمكرمة لمجابهة الحوادث ومباشرتها أولاً بأول..وشهد ميقات السيل الكبير ضغطاً كبيراً خلال الأيام الماضية في ظل كثافة عبور المعتمرين من طريق السيل في طريقهم إلى مكةالمكرمة وقامت إدارة الأوقاف والمساجد بالطائف بتوفير كافة الخدمات بالميقات وهيأت مواقف السيارات ودعمت المرافق المساندة لراحة المعتمرين بينما تم توفير مياه الشرب ومياه الوضوء والاغتسال وتشغيل خزانات الطوارئ ومتابعة أعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومنع أي قصور في الخدمات المقدمة للمعتمرين الذين يأتون من المناطق الجنوبية والوسطى والشرقية ودول مجلس التعاون الخليجي على مدار الساعة. ويستقبل الميقات يومياً في الثلث الأول من الشهر الكريم أكثر من 10آلاف معتمر يتضاعفون على مدار أيام الثلث الثاني حتى يصل عددهم للذروة في الثلث الأخير من شهر رمضان.