اكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام بان التنازل عن معايير الاحتراف للمشاركة في دوري المحترفين امر مستحيل، مشيرا الى ان 7دول من اصل 46التزمت بدفتر الشروط الذي وضعه الاتحاد القاري. وقال: "اما أن تكون هاويا او محترفا، وكل من الحالتين مقبولة بالنسبة الي، ويمكن لاي طرف أن يشارك في مسابقات الاتحاد الآسيوي تحت مسمى الهواة، لكن المشاركة في دوري المحترفين لها معايير، ولا تنازلات فيها.لذلك لدينا اليوم 7دول فقط من اصل 46دولة منضوية تحت لواء الاتحاد". وكشف ان الدول السبع التي لبت الشروط حتى الان هي اليابان والصين وكوريا الجنوبية وأستراليا من شرق آسيا، والسعودية والامارات وإيران من غرب. القارة". ولماذا تم استبعاد قطر على الرغم من وجود دوري محترفين فيها قال ابن همام: "صحيح وهناك دول اخرى ايضا لديها دوري محترفين، لكن الاتحاد الآسيوي وضع معايير محددة وقطر نفسها شاركت في وضعها لكنها ببساطة لا تنطبق على الدوري القطري في الوقت الحالي خصوصا من ناحية الملكية التجارية للاندية التي لا تلقى قبولا في قطر". وسئل عما اذا كان الوضع مختلفا في السعودية وهل سيتحول قطبا الكرة السعودية الهلال والنصر الى ملكية تجارية ام سيتم قبولهما خلافا لما هي عليه الحال في قطر فاجاب: "السعودية دولة رائدة في آسيا سواء على الصعيد الرياضي او غير الرياضي لكن هنا لا نتحدث عن الريادة او عن مكانة السعودية، كان لدى الاخوة في السعودية نية الى تاجيل انطلاق دوري المحترفين الى 2010او الى 2011لكنهم عادوا وقبلوا بانطلاق الدوري عام 2009لكن مسألة التحول الى ملكية تجارية تحتاج الى بعض الوقت في غرب آسيا وقد منحنا هذه الدول مهلة اضافية حتى كانون الاول (ديسمبر) المقبل لتستجيب لجميع المعايير بعد ان كانت المهلة تنتهي في الشهر الحالي". واوضح "وحدها اليابان عندما وضعنا المعايير كانت تلبي الشروط باكملها، حتى استراليا لم تكن جاهزة ودعني أقولها بصراحة.الدول السبع التي نتكلم عنها، تملك اندية لديها امكانات اكبر بكثير من أن يستوعبها نظام المسابقات الذي كانت تشارك فيه، وأتصور أن ناديا مثل الهلال أو النصر في السعودية لا ينقصه شيء لكي يكون ناديا قاريا، لا نريد أن نهدر الوقت في الكلام، علينا أن نسعى إلى إيجاد أندية آسيوية متطورة توازي أندية أوروبا".