سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعودية رائدة وضربت برفضها التاخير عن الانطلاق في 2009 بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي:
منحنا دول غرب آسيا مزيداً من الوقت ولا تنازل عن معايير(المحترفين)
اكد رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام بان التنازل عن معايير الاحتراف للمشاركة في دوري المحترفين امر مستحيل، مشيرا الى ان 7 دول من اصل 46 التزمت بدفتر الشروط الذي وضعه الاتحاد القاري. وجاء كلام بن همام في حديث مطول اجرته معه مجلة «سوبر» الاماراتية الرياضية في عددها الذي صدر امس الاربعاء وقال : (التنازل عن معايير الاحتراف أمر مستحيل، فالحقيقة هي اما أن تكون هاويا او محترفا، وكل من الحالتين مقبولة بالنسبة الي، ويمكن لاي طرف أن يشارك في مسابقات الاتحاد الآسيوي تحت مسمى الهواة، لكن المشاركة في دوري المحترفين لها معايير، ولا تنازلات فيها·لذلك لدينا اليوم 7 دول فقط من اصل 46 دولة منضوية تحت لواء الاتحاد). وكشف ان الدول السبع التي لبت الشروط حتى الان هي اليابان والصين وكوريا الجنوبية وأستراليا من شرق اسيا، والسعودية والامارات وإيران من غرب·القارة). ولماذا تم استبعاد قطر على الرغم من وجود دوري محترفين فيها قال بن همام: (صحيح وهناك دول اخرى ايضا لديها دوري محترفين، لكن الاتحاد الاسويي وضع معايير محددة وقطر نفسها شاركت في وضعها لكنها ببساطة لا تنطبق على الدوري القطري في الوقت الحالي خصوصا من ناحية الملكية التجارية للاندية التي لا تلقى قبولا في قطر). وسئل عما اذا كان الوضع مختلفا في السعودية وهل سيتحول قطبا الكرة السعودية الهلال والنصر الى ملكية تجارية ام سيتم قبولهما خلافا لما هي عليه الحال في قطر فاجاب: «السعودية دولة رائدة في اسيا سواء على الصعيد الرياضي او غير الرياضي لكن هنا لا نتحدث عن الريادة او عن مكانة السعودية، كان لدى الاخوة في السعودية نية الى تاجيل انطلاق دوري المحترفين الى 2010 او الى 2011 لكنهم عادوا وقبلوا بانطلاق الدوري عام 2009 لكن مسألة التحول الى ملكية تجارية تحتاج الى بعض الوقت في غرب اسيا وقد منحنا هذه الدول مهلة اضافية حتى ديسمبر المقبل لتستجيب لجميع المعايير بعد ان كانت المهلة تنتهي في الشهر الحالي». واوضح (وحدها اليابان عندما وضعنا المعايير كانت تلبي الشروط باكملها، حتى استراليا لم تكن جاهزة ودعني أقولها بصراحة·الدول السبع التي نتكلم عنها، تملك اندية لديها امكانات اكبر بكثير من أن يستوعبها نظام المسابقات الذي كانت تشارك فيه، وأتصور أن ناديا مثل الهلال أو النصر في السعودية لا ينقصه شيء لكي يكون ناديا قاريا، لا نريد أن نهدر الوقت في الكلام، علينا أن نسعى إلى إيجاد أندية اسيوية متطورة توازي أندية أوروبا). وماذا عن العائد المادي لدوري المحترفين قال العائد سيصب في مصلحة الأندية المشاركة، صحيح ان الاتحاد الاسيوي ينظم دوري المحترفين، لكن إيراداته ستوزع على الأندية المشاركة، وعلى سبيل المثال يمكن أن يحصل الاتحاد الآسيوي على نسبة 10 أو 15 أو 20% من الإيرادات كنوع من العمولة على التنظيم، وسيخصص الاتحاد الآسيوي دخله من هذه النسبة للانفاق على بطولاته الاخرى وايضا على الامور التطويرية من دورات إعداد وتأهيل للمدربين والحكام». وكشف (من المفترض أن نساعد الأندية على تحمل نفقات تلك الطفرة التي ستشهدها بطولات الدوري في الدول السبع التي نتكلم عنها·علما بان أرقام الرعاية الإعلانية وحقوق النقل التلفزيوني في غرب آسيا أصبحت اليوم تساعدنا على دخول عصر صناعة كرة القدم·لانها اصبحت ارقاما فلكية، لكنها إذا قورنت بأرقام أوروبا ستكون متواضعة).