يشارك في مهرجان الرياض الحادي عشر للتمور نخبة من المزارعين وتجار التمور وقد قامت "الرياض" بإجراء العديد من اللقاءات مع أصحاب المحلات حيث التقينا بالأستاذ إبراهيم بن سليمان الدغيري وهو أحد كبار المزارعين بالقصيم حيث أشاد بالتنظيم الرائع للمهرجان ومن خبرته الطويلة في سوق التمور حيث إنه يعمل في هذا المجال منذ عام 1406ه مؤكداً أن أصناف التمور لم تتغير عن الأعوام السابقة موضحاً أن هناك صنفاً مهماً قل هذا العام وهو السكري الفاخر حيث قام المزارعون بإخفاء هذا النوع من التمور لكي يختاروا الوقت المناسب لعرضه للبيع وبأسعار مرتفعة. وعن مقارنة أسعار التمور عن الأعوام الماضية أكد أن الأسعار فيها ارتفاع مع قلة عروض التمر الفاخر. وقال إنني أقوم بجلب التمور من مزارعنا في بريدة وعنيزة. وعن أفضل أنواع التمور والتي تلقى طلبات مستمرة فهو تمر السكري والخلاص وتمور الخرج بدأت تأخذ وضعها وأصبح لها زبائنها الخاصون. وعن تجارة التمور وربحيتها أوضح أن تجارة التمور مربحة جداً ومتعبة في الجانب الآخر فالتمر يأخذ مراحل طويلة حتى يصل إلى المستهلك ويحتاج إلى جهد ومتابعة المحصول من تلقيح النخل حتى عرضه بالسوق. وأشاد بالإقبال الكبير على مهرجان الرياض للتمور والأرقام بازدياد يوماً بعد يوم. وقدم شكره لأمانة الرياض والجهة المنظمة للمهرجان على هذا الاهتمام الرائع الذي حظي بإعجاب الجميع.