تشعر ملكة بريطانيا إليزابيث بالقلق لأن حفيدها الأمير وليام الابن، الأكبر للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا ليس لديه أي دور فاعل في الشأن العام لذلك اقترحت على والده إسناد دور خيري له. وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية انه مثل قلقها على كون صديقة وليام كايت ميدلتون عاطلة عن العمل، انتابت الملكة المشاعر نفسها حيال وضع حفيدها البالغ من العمر 26عاماً بعد عودته من أفغانستان. وقالت الملكة ان الأمير وليام لن يكون قادراً أبداً على الحصول على "وظيفة طبيعية" لذلك عليه الاضطلاع بدور فاعل في المجال الخيري. وأوضحت الصحيفة ان الملكة تبحث عن إنشاء مؤسسة "راعية" للأمير على غرار مؤسسة الأمير تشارلز "برنسز تراست"، كي تؤطِر نشاطه الخيري الحالي. ونقل مصدر ملكي عن الملكة قولها "يتمتع وليام بالقدرة على العمل مع الشباب وهو يتطلع قدماً ليصبح سفيراً لهم". وأضافت الصحيفة "سيواصل وليام تحمل مهامه الخيرية مع الجمعيات التي يعمل معها إلاِ انه من المفضِل أن يقضي وقتاً أكبر في العمل على دور جديد".. وتابعت ان "تشارلز سيواصل مراقبة الوظائف اليومية لمؤسسة "برينسز تراست" (لبرامج مساعدة الشباب) في حين سيدعمه وليام عبر مساعدة الشباب الذين يحتاجون إلى الإرشاد الشخصي". يشار إلى ان وليام يرأس عدداً من الجمعيات الخيرية مثل "سنتربوينت" و"ذي هوملس تشاريتي"، وهو موقع كانت تشغله والدته الراحلة الأميرة ديانا.