تشتهر محافظة المذنب منذ القدم بالزراعة وأخذت مثلاً منتشراً (أرخص من تبن المذنب) ليعطي المدلول الواضح بكثرة مزارعها وزيادة إنتاجها فأصبح الرخص بكثرته. وبسبب الدعم اللامحود من قيادة خادم الحرمين الشريفين للمزارعين وتشجيعهم أصبحت النخلة شعاراً بارزاً في المحافظة فلا نجد مزرعة صغيرة وكبيرة والتي يصل عدد المزارع في المحافظة والمراكز والقرى التابعة لخدمات المكتب الزراعي والبنك الزراعي بأكثر من عشرين ألف مزرعة (20.000مزرعة) ويقدر عدد النخيل فيها مليون ومئتا نخلة منتجة وأهم هذه النخيل السكرية الحمراء سكرية المذنب والسكرية البيضاء والشقراء وعسيلة والبرحي والروثانة. ويجدر بالذكر أن عدد النخيل والفسائل المصدرة في العام الماضي من مزارع المذنب خمس وعشرين ألف نخلة وفسيلة.