تسببت السرعة العالية في سقوط سيارة مسرعة كان يقودها شاب في مصرف زراعي، كما تسببت السرعة ذاتها في انقلاب فريق للتسويق تابع لإحدى شركات الإنتاج الزراعي في حادثين منفصلين وقعا في الاحساء. وقع الحادث الأول عندما كان شاب في العقد الثاني من عمره يقود سيارته بسرعة عالية في الطريق الزراعي الذي يربط بين الشعبة والقرين، وخلال عبوره في منعطف فقد السيطرة على المقود لتهوي السيارة من ارتفاع ثلاثة أمتار وتستقر في المصرف الذي كان مليئاً بالماء، وعلى الفور أسرع المارة وأخرجوا الشاب الذي أصيب بكدمات وخدوش بسيطة، فيما تولت رافعة إخراج السيارة من المصرف وقد تحطمت بشكل كبير. وفي الحادث الآخر أدت السرعة إلى انقلاب فريق للتسويق كان يسير على طريق البطالية الهفوف، وخلال كبحه للفرامل إثر اعتراض سيارة للطريق فقد السيطرة على القيادة لتنحرف السيارة في الاتجاه المعاكس بسرعة عالية، ما أدى إلى انقلابها وسط الطريق، وعلى الفور أسرع المارة في إخراج طاقم فريق التسويق الذي لم يصب بأي إصابات، إلا أنه أدرك أن السرعة غير المبررة التي كان يقود سيارته بها كادت أن تتسبب له في كارثة حقيقية سيما وأن الطريق مكتظ بالسيارات إضافة إلى وجود مصرف زراعي ضخم جداً في الجانب الأيمن، وقد باشر المرور التحقيق في الحادث.