أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الأربعاء ارتفاع شعبية الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بين مواطنيه خلال الفترة الأخيرة، خصوصا بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذها ضد جورجيا. وتقول روسيا إنها اضطرت للتدخل لوضع حد للعمليات العسكرية بين جورجيا وجمهورية أوسيتيا الجنوبية الانفصالية، وإجبار القوات الجورجية على الخروج من العاصمة الأوسيتية تسخينفالي. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن رئيس مركز "كل روسيا" لدراسة الرأي العام بشأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية والذي أجرى الاستطلاع الأخير، فاليري فيودوروف قوله "إن أحداث آب - أغسطس وبالدرجة الأولى الحرب، زادت شعبية الرئيس". وقال فيودوروف إن الاستطلاع أظهر أن 76% من الروس يثقون ويوافقون على الرئيس ميدفيديف بعدما كانت هذه النسبة 65% خلال تموز - يوليو الماضي.