قال مدير أعمال السباح الأمريكي مايكل فيلبس الحائز على الرقم القياسي في إحراز الميداليات الأولمبية في حديث مع صحيفة (وول ستريت جورنال ) نشر أمس إن فيلبس يمكنه أن يحصل على 100مليون دولار من خلال صفقات الرعاية والإعلانات. وتصل مكاسب فيلبس الذي حقق فوزا تاريخيا بحصوله على ثماني ميداليات ذهبية أمس الأول ما بين ثلاثة وخمسة ملايين دولار - وهو مبلغ كبير يحصل عليه رياضي يمارس رياضة خاصة لم تبرز إلا من خلال القنوات الأمريكية أثناء الأولمبياد. ومع بدء حصد فيلبس للميداليات الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الحالية ، بدأ وكيل أعماله بيتر كارليسلي في تلقي سيل من عروض العمل - أكثر من 50عرضا في اليوم توالت مطلع الأسبوع. وتساءل كارليسلي "ما قيمة ثماني ميداليات ذهبية في بكين بالنسبة للجمهور الأمريكي في وقت ذروة مشاهدة التلفزيون ؟ ...سأقول إنها 100مليون دولار لمدى الحياة". ولدى فيلبس ( 23عاما) بالفعل عقود مع شركة سبيدو لملابس السباحة ، وفنادق هيلتون ، وأوميجا للساعات. لكن الصحيفة نقلت عن خبراء تسويق قولهم إن البراعة التي أبداها فيلبس من الممكن أن تؤدي إلى مكاسب كبيرة ، فيمكن أن تدفع شركة (نايكي) ما بين 40و 50مليون دولار إذا اختار فيلبس إنهاء عقده الحالي مع سبيدو لصالح نايكي ، والتي من الممكن أن تستغل فيلبس في إنتاج خط ملابس سباحة خاص بها. لكن من المحتمل أن تدخل سبيدو في حرب شرسة للحفاظ على نجمها الذي حققت معه أعلى مبيعات ، فقد نفد من الشركة كامل خط انتاجها الذي يقدر بعشرات آلاف قميص رياضي تحمل اسم فيلبس ويبلغ ثمنها 25دولارا ، وذلك رغم أن السباحين لا يرتدون هذه القمصان أثناء ممارسة الرياضة ، كما أفادت الشركة وجود طلب شديد على حلة السباق المتخصصة في انتاجها والبالغ ثمنها 550دولارا والتي ارتداها فيلبس ، وخططها لإطلاق مجموعة جديدة في الشهور المقبلة وفقا لما ذكرته الصحيفة.