اكدت منظمة المؤتمر الإسلامي في بيان أمس لمناسبة ذكرى جريمة احراق المسجد الأقصى على أيدي عصابات الإرهاب اليهودية على عروبة وإسلامية مدينة القدس، مجددة الدعوة إلى الدول الأعضاء في الاستمرار بتقديم كافة اشكال الدعم والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني العادل نحو الحرية والاستقلال. وقال البيان: ان منظمة المؤتمر الإسلامي التي كانت قضية القدس وفلسطين السبب المباشر لإنشائها، وأمام الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك، تناشد المجتمع الدولي العمل على حمل (إسرائيل) على حماية واحترام الأماكن الإسلامية المقدسة وتحذر من أن أي ضرر يلحق بالمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الأخرى سوف تكون له لدى المسلمين والمؤمنين في العالم عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بأخطارها على الأمن والسلم الدوليين. وأضاف: ان منظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد في يوم هذه الذكرى من جديد أن مدينة القدس وسلامة أماكنها المقدسة تكتسي أهمية خاصة بالنسبة لجميع المسلمين في كل بلادهم وترتبط ارتباطاً وثيقاً باستتباب الأمن والسلام في المنطقة بل وفي العالم كله. وعليه فإن (إسرائيل) تتحمل كامل المسؤولية إزاء العالم الإسلامي خاصة والمجتمع الدولي عامة لضمان حماية جميع الأماكن المقدسة التي تقع تحت احتلالها وحرية العبادة فيها.