برأ سلطان بن نصيب الأمين العام للاتحاد السعودي لرفع الأثقال وبناء الأجسام ساحة الرباع السعودي علي الدحيلب من مسؤولية عدم المشاركة في منافسات وزن 69بمسابقة رفع الأثقال رغم تواجده المبكر في الاولمبياد نافياً جملة الاتهامات التي وجهت للرباع بأنه استبعد لتعاطيه المنشطات تارة ولتهربه من المشاركة بادعائه الإصابة تارة أخرى والتي صدرت من أكثر من جهة. وحمَّل ابن نصيب مسؤولية ما أسماه بالخلل الإداري الذي تسبب في حرمان اللاعب للأمين العام للجنة الاولمبية السعودية الدكتور راشد الحريول ولرئيس البعثة الإدارية السعودية في بكين المهندس سهيل الزواوي اللذين تساهلا في إيفاد إداري مع اللاعب لتسهيل مهمته رغم تأكيدات الاتحاد لهما بأهمية مثل هذا التواجد. وقال ابن نصيب في رده على جملة الاتهامات التي صاحبت عدم مشاركة اللاعب في المسابقة ومفنداً الأحداث التي عاشها اللاعب ومدربه: "إن ما حدث مع الدحيلب في بكين لا يمس اللاعب وحده وإنما يمس سمعة الرياضة السعودية، فالإرباك الذي حدث وتسبب في إبعاد اللاعب سببه عدم تقدير أهمية وجود إداري مرافق مع اللاعب وهو ما أكدته شخصياً على الدكتور راشد الحريول وعلى المهندس سهيل الزواوي وما حذرت منه حدث إذ أكدت له وبخطاب رسمي ان الموضوع خطير وحذرت من ان تكون نتائجه عكسية لكنه شدد على أنهم سيولون اللاعب كل الاهتمام لكن ما حدث العكس". ويستطرد قائلاً: "القصة الحقيقية لعدم مشاركة اللاعب تعود لتغيير موعد منافسات وزن 69في المجموعة الثالثة (C)من الثلاثاء 12أغسطس إلى الاثنين 11أغسطس ولم يبلغ اللاعب ولا مدربه بهذا التغيير رغم ان اللاعب موجود في الدورة من يوم 3أغسطس بل إن الزواوي سلم اللاعب والمدرب خطاباً وطلب منهما التوقيع على الموعد الأول المقرر يوم الثلاثاء وحتى حينما تم عقد الاجتماع الفني للمسابقة يوم 7أغسطس لم يحضر احد من إداريي البعثة مع المدرب واللاعب ولذلك لم يعلم أي منهم بالتغيير، وقد يقول قائل بأن حضور المدرب واللاعب كاف، وردي هل هذه الأمور من مسؤوليتهما أم من مسؤولية الإداري وكنت قد أكدت للزواوي قبل ذلك بأن اللاعب ومدربه لا علم لهما بالإجراءات الإدارية المتبعة في مثل هذه الدورات وهو ما يدعم حاجتهما لإداري لكن كلامي لم يعط أي أهمية في الوقت الذي شاهدت الرباع التونسي وقد رافقه مدرب وإداري وطبيب وأخصائي نفسي". ويكشف ابن نصيب بان اللاعب لم يبلغ بتغيير الموعد إلا بعد الانتهاء من أخذ أوزان الرباعين بساعة ونصف مضيفاً: "هل تصدق بأن اللاعب لم يبلغ بالموعد الجديد إلا يوم الاثنين عند الساعة الحادية عشرة والنصف أي بعد ساعة ونصف من موعد الميزان، وكان اللاعب حينها نائماً من اجل الاستعداد للتدريب، وهنا أتساءل لماذا لم يبلغ أحد من البعثة الإدارية اللاعب قبل يوم من الموعد ليأخذ احتياطاته، أتدري لماذا لان اللاعب ومدربه لم يريا أحداً من إداريي البعثة منذ وصولهما للقرية الاولمبية إلى درجة أنهما لم يكونا على علم بمواعيد التدريبات وأماكنها وكانا يجتهدان من تلقاء نفسيهما من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه". وأضاف أمين عام اتحاد رفع الأثقال وبناء الأجسام والغضب يملأ نبرات صوته: "ما خشيت منه حدث، حيث أكدت للحريول منذ شهر يونيو الماضي على أهمية وجود إداري مع اللاعب بيد أنه أكد لي عدم وجود بطاقات معتمدة لديهم فشددت عليه بضرورة مخاطبة سمو الأمير سلطان بن فهد إذ ان البلد المنظم ملزم بتوفير بطاقة إداري مرافق للاعب لكن لا حياة لمن تنادي، والغريب أن يحرم اللاعب من تواجد إداري معه يفهم في اللعبة لينظم أموره في الوقت الذي يتواجد فيه إداريون مع البعثة ليس لهم داع"!. وكشف سلطان بن نصيب عن المخاطبات والاتصالات التي تمت بينه وبين سهيل الزواوي مشيرا إلى أن "الزواوي حادثني هاتفياً وطلب مني تحديد خط سير اللاعب فتفاجأت من طلبه وسألته: بأي صفة تحدثني؟! باعتبار أنه عضو في اتحاد ألعاب القوى فعرفت انه رئيس الوفد الإداري في الدورة فأكدت له بضرورة تواجد إداري مع اللاعب لكنه لم يعط الموضوع أهمية ووعدني بأنهم سيتكفلون بكل أمور اللاعب الإدارية وقد حدثت بيني وبينه مخاطبات بهذا الشأن وفي كل مرة يؤكد لي على ان الأمر محسوم لأفاجأ بعد ذلك بأن المدرب واللاعب يؤكدان لي أنهما لم يشاهدا أحداً من الإداريين منذ وصولهما لمطار بكين حتى في المطار ما اضطرهم لمرافقة إحدى البعثات الموجودة وحتى حينما وصلا للقرية لم يجدا أحدا في انتظارهما، ولا غرابة إذا عرفت بأن همهم كان ضرورة مغادرة اللاعب للدورة يوم 13أغسطس أي بعد يوم من مشاركته المقررة سابقا حيث ظلوا يلحون عليَّ بضرورة ترتيب سفر اللاعب في هذا الموعد". ووصف سلطان بن نصيب تهمة تعاطي اللاعب للمنشطات والتي روج لها البعض بالسخيفة حيث قال: "نحن منذ ان تولينا مسؤولية هذا الاتحاد وهمنا هو محاربة المنشطات، وقد بدأنا متابعة الدحيلب وزملاءه منذ شهر مارس الماضي عبر كشف دوري وكان آخر كشف للاعب في بطولة الخليج في مسقط ثم لدى لجنة المنشطات السعودية وكلها أثبتت سلامة اللاعب وهو ما يدحض افتراءات البعض الذين يغيضهم نجاح اتحادنا". ودعا ابن نصيب عضو الاتحاد السابق ومدير المنتخب المشطوب بقرار من سمو الرئيس العام غالب الفلفل بالابتعاد عن الاتحاد ولاعبيه محذراً إياه من مغبة محاولاته المتكررة لعرقلة عمل الاتحاد بتحريض لاعبيه وقال: "غالب الفلفل مشطوب بقرار من سمو الرئيس العام على خلفية قضية المنشطات التي حدثت قبل عامين لكنه لم يتورع إذ ظل يسعى جاهداً لعرقلة عملنا رغبة منه في إفشال مهمتنا إما بتصريحاته التي يخرج فيها عند أي حدث أو قضية أو من خلال تحريضه للاعبين رغم انه مشطوب وممنوع من دخول الملاعب، وليس بعيداً عن علمنا اجتماعه في (جزيرة المرجان) مع بعض الرباعين حيث حرضهم على عدم المشاركة أو بالمشاركة الفاشلة بإسقاط الأوزان ولدينا الإثباتات، وكان الفلفل خلف رفض الرباعين جعفر الباقر ونجم رضوان المشاركة في أسياد الدوحة حيث عشمهم بأنه قادم لرئاسة الاتحاد، أما السبب في الغل الذي يملأ قلبه تجاهنا هو تحقيقنا لانجازات عجز عن تحقيقها وهي فوزنا بخمس ميداليات في بطولتين آسيويتين حينما حقق رمزي المحروس 3ميداليات وعبد اللطيف ميداليتين، وأنا أتساءل لماذا لم يخرج ليبارك لنا وللرباعين بهذه الانجازات التي تسجل باسم الوطن، لماذا لا يطل بوجهه إلا عند حدوث أي مشكلة بغية تضخيمها وإشعال فتيلها ولهذا أنا أناشد سمو الرئيس العام وسمو نائبه بالتدخل لإيقاف تصرفات الفلفل وهو الموقوف في قضية المنشطات الشهيرة التي ثبتت عليه والتي تهدف للإضرار بالاتحاد ولاعبيه كما ادعو الفلفل نفسه بالتعقل والحذر مما يقوم به لأنه يضر رياضة الوطن وأنا متأكد أنه يعيش غاية السعادة بسبب ما حدث في بكين وهو أمر مؤسف، وما يحدث مع الفلفل يحدث بين بعض الاتحادات التي لا تفرح لانجاز الاتحادات الأخرى، للأسف هناك من لا يريد النجاح للآخرين فنحن أشبه ما يكون في غابة" وناشد سلطان بن نصيب في ختام تصريحه الأمير سلطان بن فهد بالتحقيق مع إحدى الصحف التي فسحت المجال لغالب الفلفل للإساءة للاتحاد رغم انه مشطوب بقرار من سموه مؤكداً بان الصمت عن أفعاله سيجعله يتمادى فيها.