يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من شهر شعبان الجاري فعاليات ملتقى المنتجات المكية اليدوية تحت شعار "لا كلت يد تعمل" الذي تنظمه مجموعة العزيزة للخدمات التسويقية بالتعاون مع فرع وزارة التجارة بمكةالمكرمة في فندق مكة جراند كوارل ويستمر أربعة أيام. ويهدف الملتقى الذي يجمع المنتجات المكية واليدوية والاستهلاكية تحت سقف واحد إلى إبراز أكثر من 50مهنة من المهن اليدوية والحرفية التي يشتهر بها أبناء وأسر مكةالمكرمة، حيث يقام الملتقى على مساحة تقدر بأكثر من 1000متر مربع ويستهدف 20ألف زائر من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة العربية السعودية ومن دول مجلس التعاون الخليجي والعالم الإسلامي. ورفعت رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى عزيزة عبدالقادر عبدالرحيم شكرها وتقديرها لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته الكريمة لإقامة الملتقى، مشيرة إلى أن هذه الرعاية تعكس اهتمام سموه الكريم بالمنتجات والمهن المكية التي توارثها الآباء عن الأجداد جيلاً بعد جيل. وقالت إن الملتقى الذي يدعم مجالات التنشيط السياحي في مكةالمكرمة يتيح الفرصة لأصحاب الحرف والمهن من أبناء مكةالمكرمة عرض منتجاتهم للزوار والمعتمرين الذين يحرصون على اقتناء تلك المنتجات واهدائها لذويهم. وأضافت أن الملتقى يتضمن أجنحة متخصصة تعرض فيه المنتجات المشغولة يدوياً والتي تجسد التراث المكي الذي تزخر به المنطقة ومنها سجادة الصلاة المشغولة باليد وبعض الأشكال الزخرفية الإسلامية والآيات القرآنية والسبح والمصاحف التي طليت بماء الذهب والفضة وأنواع العطور والبخور وشرائط الكاسيت لأبرز قراء المسجد الحرام. وأشارت إلى أن الملتقى يهدف إلى تفعيل الدور الاقتصادي لهذه المنتجات اليدوية ودعم الإنتاج المحلي ونشر ثقافة الأعمال الحرة بين قطاع الشباب والتقليص من ظاهرة البطالة وجعل المجتمع أكثر إنتاجية إلى جانب دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية في مكةالمكرمة من خلال تشجيع المشاريع الصغيرة الفاعلة وتعزيز المناخ المناسب لنمو أعمالهم. وبينت أن الملتقى يعكس الجهود الموفقة التي تبذلها الهيئة العليا للسياحة من أجل جذب السياح والزوار لهذه البلاد وتوفير ما تتميز به من مقتنيات تراثية يدوية وحرف يمتاز بها أهالي مكةالمكرمة يتوفر فيها عنصر الابتكار والإبداع حيث يرى الزائر لمكة ما لا يراه في أي بقعة أخرى. وقالت إن المقتنيات التراثية والحرف اليدوية تمثل ما نسبته 25في المائة من ناتج السوق المحلي، وسوف يستفيد المشاركون من هذا الملتقى بأن يكون لديهم موقع دائم بالقرب من المسجد الحرام. وسيشارك في الملتقى العديد من القطاعات ويصاحب فعالياته حملة إعلانية في ميادين العاصمة المقدسة والمواقع الإلكترونية وتوزيع الكتيبات والمنشورات الإعلامية التي تعرف بأهداف الملتقى وأشهر الحرف اليدوية إلى جانب بعض أشهر المأكولات الشعبية التي تتميز بها مكةالمكرمة.