بعد ان اعترفت قبل فترة باعتقالها مواطناً كويتياً يدعى حسين الفضالة وانها ستفرج عنه فور الانتهاء من مناوراتها البحرية، عادت طهران ونفت اول من امس على لسان المتحدث باسم خارجيتها ان تكون لديها اي معلومات حول اعتقال كويتيين في مياه الخليج العربي ، في وقت أكدت وزارة الخارجية الكويتية انها خاطبت السلطات الايرانية لمعرفة مصير المواطن المعتقل. وقال دبلوماسي كويت ان وزارة الخارجية في بلاده "بعثت بخطاب تفصيلي عن المعتقل الكويتي، مستغربة النفي الايراني في هذا الوقت". واضاف ان الخارجية "كثفت نشاطها لاعادة الفضالة، اذ تم بحث الموضوع مع المسؤولين الايرانيين خلال زيارة وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح الاخيرة الى طهران" ، لافتا الى ان "السلك الدبلوماسي الكويتي في طهران يتابع باستمرار مثل تلك الحوادث لانهائها بشكل سريع كي لا يعكر اي شيء صفو العلاقات بين البلدين". وكانت اسرة الفضالة اعلنت ان السفير الكويتي في طهران ابلغهم أن ابنهم الذي اعتقل قبل اكثر من شهر خلال رحلة صيد مع اخرين بخير وتحدث معه شخصيا واطمأن الى حاله وابلغهم ان خروجه بات وشيكا بعد انتهاء المناورات الايرانية. وتاتي هذه التطورات في ظل شن وسائل اعلام كويتية هجوما لاذعا على السياسة الايرانيه تجاه الكويت بعد اعتقال المواطن في المياه الاقليمية الكويتية وكذلك اثر اعتداء مجهولين قبل اشهر على ديبلوماسي كويتي داخل السفارة الكويتية في طهران دون تقديم الخارجية الايرانية اي اعتذار عن ذلك الاعتداء انذاك.