يجري علماء أميركيون تجارب على أجهزة تتيح للمعوقين استعادة الحركة في أطرافهم ويأملون أن يؤدي ذلك إلى تحسين نوعية حياة هؤلاء وجعلهم أكثر اعتماداً على أنفسهم. واستعان مهندسون في الجمعية الوطنية الاميركية للعلوم ببيانات عن علم وظائف الاعضاء bio signals من أجل صنع الأجهزة ومساعدة المعوقين خصوصاً أولئك المصابين بكسور في العمود الفقري أو الجلطة الدماغية على استخدام أذرعهم وأرجلهم. وقال مساعد البروفيسور في معهد روشستر للتكنولوجيا إدوارد براون "إن المعلومات التي حصلنا عليها سوف تساعد المصممين والمهندسين على تطوير أجهزة أكثر تعقيداً لمعالجة مختلف الاصابات العضلية وتلك التي تصيب الهيكل العظمي". ويمكن الاستعانة بهذه الاجهزة من أجل التغلب على الأضرار التي تسببها التشوهات ولتحسين قدرة المصابين على الحركة والتخفيف من العوارض المرضية التي يشعر بها المصاب. وقال براون إن هذه التقنية قد تساعد الذين يعانون من هذه الحالات على العيش بطريقة افضل وتحسين مستوى ونوعية حياتهم.. ويشارك في المشروع علماء من معهد جورجيا للتكنولوجيا وجامعة جورج تاون.