يعتمد أبناء فيفاء على أنفسهم في شق الطرق المختلفة في فيفاء حيث يتحملون مبالغ كبيرة تكاليف استئجار المعدات الثقيلة ويقومون بالتخطيط للطرق والعمل مع هذه المعدات في شق الطرق في فيفاء وذلك في ظل غياب فرقة الطرق في فيفاء التي تعمل جميع معداتها في محافظة الداير وبني مالك رغم وجود فرق أخرى للطرق في تلك المناطق ويعتذر مسؤولو فرقة الطرق في فيفاء بأن إدارة الطرق في جازان هي التي تقرر أين تعمل آليات ومعدات فرقة فيفاء ومن الطرق الكثيرة التي فتحها المواطنون على حسابهم الخاص طريق الشمسية وطرق فرعية كثيرة في جبل آل عبدل وجبل آل امثويع وطرق اخرى في قرضة وآل امحرب وآخر الطرق التي يتم العمل فيها الآن على حساب المواطنين طريق أعلى جبل آل امثويع إلى الغمره وقد اشتكى عدد من المواطنين من عدم تجاوب إدارة الطرق معهم مما يجعلهم مجبرين ومضطرين لفتح الطرق على نفقتهم الخاصة. جابر محمد المشنوي يقول لم نجد من إدارة الطرق أي تجاوب حتى الاهتمام بهذه الطرق بعد أن تم شقها من المواطنين وعمل الصيانة لها وسفلتتها ورصفها وإعادة فتحها بعد انقطاعها من هطول الأمطار وعمل الحوائط الاستنادية لها.. فأهالي فيفاء لا زالوا ينتظرون إدارة الطرق بجازان لتسلم طرق فيفاء التي تحتاج إلى مشاريع عدة لتهيئتها حتى تصبح صالحة وجاهزة لخدمة المواطنين من أبناء فيفاء واستقبال السياح والزوار لجبال فيفاء .