أجرى الرئيس الصيني هو جينتاو ونظيره الامريكي جورج بوش مباحثات رسمية بشأن تايوان وموضوعات أخرى امس الاحد وذلك عقب دعوة بوش إلى توفير قدر أكبر من الحرية الدينية خلال زيارته لإحدى الكنائس في وقت سابق من امس. وأفادت وسائل الاعلام الصينية نقلا عن جينتاو أنه أبلغ بوش بأن الصين مازالت تعترض على الاستقلال الرسمي لتايوان وحث الولاياتالمتحدة على "التعامل بشكل سليم مع مسألة تايوان لدعم التطور السلمي للعلاقات عبر المضيق". ونقلت وكالة أنباء شينخوا الرسمية عن جينتاو قوله "لا يهم نوع التغييرات التي حدثت في العلاقات عبر المضيق فموقفنا هو تأييد مبدأ صين واحدة ومعارضة" استقلال تايوان "وأن الانشطة الانفصالية لن تتغير ابدا ولا يمكن تغييرها". ونقل عن بوش قوله ان الولاياتالمتحدةسعيدة برؤية التحسن الاخير الذي طرأ على العلاقات عبر المضيق. وقال جينتاو إن الصين سوف تواصل "الدفع من أجل التطورات السلمية للعلاقات عبر مضيق تايوان". وقال غينتاو إن زيارة بوش الرابعة للصين وهي أكثر زيارات يقوم بها رئيس أمريكي خلال توليه منصبه "توضح بشكل كامل الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس لتطوير العلاقات الصينية الامريكية". وهنأ جينتاو بوش بفوز السباح الامريكي مايكل فيليبس الذي وصفه بأنه "رياضي ممتاز" من المحتمل أن "يحقق المزيد من النتائج البارزة" في أولمبياد بكين وفقا لوكالة شينخوا. كما التقى بوش أيضاعقب مباحثاته مع الرئيس الصيني مع نائب الرئيس تشي جينبينج وهو الرجل المتوقع أن يخلف جينتاو كزعيم للصين.