نوه فخامة رئيس جمهورية أيسلندا الدكتور اولافور رانغنار قريمسون بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في السعي إلى الاستقرار الاقتصادي والأمني في العالم، مشيداً بمبادرات خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - في ذلك مبدياً سعادته بنجاح مؤتمر الطاقة، كما أشاد فخامته بدعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى حوار الأديان، مبيناً فخامته أن المملكة تقوم بدور وجهود كبيرة لاحتواء القضايا والأزمات الطارئة في المنطقة والعالم أجمع من أجل إرساء الاستقرار العالمي، جاء ذلك خلال استقباله امس لمعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد والوفد المرافق لمعاليه في قصر بيساستادير بالعاصمة الأيسلندية ريكيافيك الذي يزور أيسلندا رسمياً تلبية لدعوة من معالي رئيس البرلمان السيد ستورلا بيدفارسون. كما امتدح فخامة الدكتور اولافور رانغنار قريمسون العلاقات الثنائية التي تربط بلاده بالمملكة حكومة وشعباً، مشدداً على اعتزاز بلاده بعمق العلاقات الأيسلندية السعودية في شتى المجالات، وحمل فخامته معالي الشيخ صالح بن حميد تحيات حكومة وشعب بلاده لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللشعب السعودي مؤكداً أن بلاده حريصة على تنمية علاقات الصداقة الثنائية بين البلدين الصديقين لما تمثله المملكة من ثقل سياسي واقتصادي كبير على مستوى العالم. من جهته نقل معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله - والشعب السعودي لحكومة وشعب أيسلندا الصديق، موضحاً معاليه أن المملكة تربطها علاقات جيدة ومتميزة مع جمهورية أيسلندا في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية مشدداً على حرص المملكة على تنمية وتوثيق أواصر هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين الصديقين حكومة وشعباً. كما أشاد معالي الشيخ صالح بن حميد بجمهورية أيسلندا وبالجهود التي تقوم بها تجاه القضايا الطارئة وبالمواقف المتزنة التي تنتهجها أيسلندا تجاه هذه القضايا ودعم الأمن والسلام في المحافل الدولية والعالمية. هذا وتناول معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد مع فخامة الدكتور اولافور رانغنار قريمسون الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تنمية وتعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات خصوصاً في جانب الطاقة. كما بحث معاليه مع فخامته القضايا الطارئة على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر الاستقبال القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة السويد الأستاذ مقبل السريحي، وأعضاء المجلس الدكتور عائض الردادي، الدكتور عبد الله الدوسري، الدكتور صاح الدوسري، والدكتور عبد الجليل السيف، والمستشار والمشرف العام على مكتب معاليه الدكتور مهنا المهنا، ومدير العلاقات والإعلام الدكتور عبد الرحمن الصغير، كما حضره من الجانب الأيسلندي عدد من كبار المسؤولين في الحكومة والبرلمان. وفي ختام اللقاء تبادل الجانبان الهدايا التذكارية بهذه المناسبة. وكان معالي الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد قد وصل إلى العاصمة الأيسلندية ريكيافيك وكان في استقباله لحظة وصوله الأمين العام للبرلمان الأيسلندي هلقي يربندوسون والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد الأستاذ مقبل السريحي ومدير عام العلاقات العامة والإعلام بمجلس الشورى الدكتور عبد الرحمن الصغير مساء أمس الاول برئاسة وفد المجلس لزيارة كل من جمهوريتي أيسلندا والبرتغال خلال الفترة من 18- 1429/6/24ه. كما شرف معاليه والوفد المرافق له حفل العشاء الذي أقامته رئيسة لجنة الشؤون الصناعية بالبرلمان الأيسلندي السيدة كاترين جولسدويتر.