توطئة: في ضيافة فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد الصالح، وعلى شرف معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومستشار معاليه سعادة الأستاذ عبدالله الناصر، وبحضور نخبة من الأدباء والمفكرين والأطباء، يتقدمهم الدكتور راشد المبارك، والدكتور محمد الفقيه، والدكتور أحمد التويجري، والدكتور منصور السعيد، والدكتور عبدالله الموسى، والأستاذ حمد القاضي، والدكتورإبراهيم التركي، ، والدكتور مساعد الفايز، وآخرين، وفي أمسية رائعة أحببت أن أحيي المحتفى بهما فكانت هذ الأبيات: لماذا جئت متشحاً بياني وما للشعر مؤتلقاً دعاني؟ وما لقصيدتي تجتاح صمتي وقد كانت تمنع في الحران؟ لأني قد دعيت إلى لقاء رفيع ما له في القدر ثان لأن ضيوفه أرباب فكر بمنزل خير شهم هجان لماذا الليل أشرق مستنيراً وصار النبل يعبق بالمكان؟ لأن نجوم أخلاق وفضل أضاءت حين شع الفرقدان وزير العلم مرحى ثم مرحى برمز الجد يعضده التفاني تقود إلى العلى وطناً أبياً وهل يبني بغير العلم بان!؟ فعزمك مشمخر في ثبات وفعلك فعل محتسب الجنان فأنت أبو المعالي والمعالي وأنت حصانها يوم الرهان ففيك من المؤمل ما تمنى وفيك من المنى نظر وداني وياقمر المعارف يا نبيلاً تخذت الاسم رمزاً والمعاني فكنت كما تحب نقي قلب وكنت كما تحب نصير عاني أقمت جسور آداب وعلم وكانا من جهودك مشرقان فمن خمس إلى عشرين تترى تنقل في الأماكن والمغاني وحسبك أن تعود هنا نزيهاً نظيف الفعل واليد واللسان فيا قمرين من وطني أضاءا وهذا الفجر يشرق بالأماني لقد أنجزتما متباعدين فكيف وأنتما متقاربان..!؟