يطلق مركز الأمير سلمان لبناء القادة بمدارس الرياض يوم الرابع والعشرين من الشهر الحالي وبالتعاون مع خبراء في القيادة الشبابية ورعاية الموهبة برنامج (صيف القادة 2008) يستهدف جميع طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في منطقة الرياض ويستمر لمدة شهر كامل، ويعد هذا البرنامج من البرامج النوعية الفريدة التي تلبي طموحات طلاب وطالبات التعليم العام، اوضح ذلك الدكتور عبدالاله بن عبدالله المشرف مدير عام مدارس الرياض والمشرف العام على مركز الأمير سلمان لبناء القادة مضيفا: ان البرنامج ينفد للمرة الثانية على المستوى الإقليمي، والنجاح الذي حققه البرنامج في العام الماضي يعد برنامجاً متفرداً في اهدافه وفعالياته وأنشطته حيث يضم عدداً من الفعاليات والأنشطة الفريدة من نوعها والتي تساهم في استثمار الإجازة الصيفية بما يعود على أبنائنا وبناتنا بالخير ويساعدهم على اكتساب مهارات حياتية وقيادية تعزز من شخصياتهم لأن مدارس الرياض ومركز الأمير سلمان لبناء القادة يؤمنان بأن التربية القيادية هي ابرز التوجهات الحديثة التي تميز حركات التطوير التربوي وتشكل اولوية من اولويات النظم التربوية في ظل عالم متسارع التغيير كما تأتي اهميته من كونه يسعى الى تبصير الطلاب والطالبات بما يدور حولهم ويعمل على تغيير ادوارهم ليكونوا اصحاب مبادرات وفق رؤية مستقبلية". كما اشار المشرف الى ان مدارس الرياض قدمت منحا لطلاب وطالبات منطقة الرياض التعليمية لعدد يصل الى 50مقعدا للذين تتوفير فيهم السمات القيادية والإبداعية، وقدمت كذلك منحة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بعدد 10مقاعد للطلاب والطالبات الموهوبين والذين تتوفر فيهم السمات القيادية والإبداعية". من جانب آخر اوضح الأستاذ عبدالله المهنا مدير مركز الأمير سلمان لبناء القادة ان هذا البرنامج سيحتوي على برنامج نظري وبرنامج عملي حيث سيتم في البداية تنفيذ برنامج قائد المستقبل والذي يستمر لثلاثة اسابيع ابتداء من الرابع والعشرين من جمادى الثانية وهو برنامج يكسب المشارك مهارات قيادية مع الفرصة للتعرف على قدراته وإمكاناته، ويساعده - بإذن الله - على استخراج طاقاته الكامنة واستغلال امكانياته للتخطيط لمستقبله بما يعود عليه وعلى اسرته ومجتمعه بالنفع والفائدة، وأضاف: ان البرنامج سوف يختتم نشاطاته بمعسكر قيادي تدريبي يستمر لمدة خمسة ايام في كل من (تبوك - أبها) يعود الشباب على الثقة بالنفس، وزيادة القدرة على التكيف مع الظروف الصعبة، وكذلك تحفيز روح المغامرة من خلال الأنشطة والبرامج المعدة، وكسر الروتين اليومي في حياة الشباب من خلال محاكاة الخبرات القيادية.