يغادر رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد اليوم الأحد لجمهورية ايسلندا وذلك في مستهل زيارته الرسمية التي تشمل بجانب جمهورية ايسلندا جمهورية البرتغال خلال الفترة من 18- 1429/6/24ه الموافق 2008/6/22م، وذلك بناء على دعوة كريمة تلقاها معاليه. وسيلقتي ابن حميد خلال الزيارة كبار المسؤولين الحكوميين، ورئيس وأعضاء البرلمانين. كما سيتم خلال الزيارة بحث أوجه التعاون بين المملكة وجمهوريتي ايسلندا والبرتغال في مختلف المجالات، وسبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك على الصعيد البرلماني. وأبان الشيخ الدكتور صالح بن حميد في تصريح صحافي لوكالة الأنباء السعودية أن هذه الزيارة تأتي في إطار دعم العلاقات الثنائية مع ايسلندا والبرتغال في شتى المجالات، خصوصاً في المجال البرلماني، واضاف "ان مجلس الشورى حريص على تنمية علاقاته وتوثيقها مع المجالس البرلمانية الشقيقة والصديقة، وذلك من خلال الزيارات المتبادلة وتفعيل لجان الصداقة البرلمانية". مشيداً بعمق العلاقات التي تربط المملكة مع جمهوريتي ايسلندا والبرتغال على كافة الأصعدة والمستويات، وقال "إن العلاقات السعودية الايسلندية والبرتغالية جيدة ومتميزة إلا أننا نرغب في بذل المزيد في سبيل تنمية هذه العلاقات مع البلدين الصديقين وتوثيقها في شتى المجالات، و هذا ما يتحقق بمثل هذه الزيارات المتبادلة مع الأصدقاء في البلدين".