اختتم رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد زيارته الرسمية لجمهورية البرتغال منهيا بذلك جولة شملت أيسلندا تلبية لدعوة من رئيسي البرلمانيين في البلدين الصديقين. وقد التقى معاليه خلال الزيارتين التي استغرقت ستة أيام كبار المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين في البلدين الصديقين. ووصف معالي الشيخ صالح بن حميد زيارة وفد مجلس الشورى للبلدين الصدبقبن كانت ناجحة وحققت الأهداف المرجوة منها والمنتظر منها . وقال (إننا بحثنا مع الأصدقاء في أيسلندا والبرتغال مجمل العلاقات الثنائية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية والتعليمية, وبحثنا معهم سبل تعزيز هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين الصديقين حكومة وشعبا) . وأوضح أن مجلس الشورى يسعى لتوثيق علاقاته البرلمانية مع المجالس المماثلة إقليمياً ودولياً. وأضاف (إن مجلس الشورى لا يدخر جهدا في سبيل تنمية وتوطيد العلاقات البرلمانية مع جميع البرلمانات خاصة أن المجلس عضو في جميع الاتحادات والمنتديات البرلمانية الإقليمية والدولية ويهمه كثيراً تطوير العلاقات معهم وتوحيد الرؤى والمواقف إزاء القضايا والموضوعات في المنطقة والعالم أجمع, لذا فإن مجلس الشورى يلبي الدعوات ويستقبل الوفود البرلمانية المختلفة كما أنه يفعل لجان الصداقة البرلمانية من أجل هذا الهدف المنشود). وقدم معاليه شكره وتقديره لمعالي رئيس مجلس النواب الأيسلندي ورئيس البرلمان البرتغالي على الدعوة وحفاوة الاستقبال , كما قدم شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين في البرتغال هشام القحطاني, والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في السويد مقبل السريحي على ما قدموه للوفد من تسهيلات أسهمت في إنجاح الزيارتين. وكان الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد قد استقبل في مقر إقامته في العاصمة البرتعالية لشبونة أمس سفراء الدول العربية المعتمدون لدى البرتغال واستعرض معهم القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرتغال هشام القحطاني وأعضاء الوفد المرافق لمعاليه.