الشاعر الشعبي يرصد ما حوله من أشياء ترمز إلى الحنين والذكريات وخصوصاً تلك التي تجعل القريحة الشعرية تفيض بما يكنه قلب الشاعر من خلجات صدره وخوافي غرامه في قصيدة بروازها القافية الصعبة. يقول الشاعر حجي خلف الحربي: عديت مرقاب طويل مشمحط من دك به هجس كليف يعنيله وهاض الغرام وخاطري كان مشتط من واهج بالصدر ولع شعيله لمناور اشكي من حال تفحط وأصبحت مهموم عظامي نحيله لولا الحيا كان أمسك الجيب واشعط صبري فرغ ما باقي الا قليله من شف محبوب لي الصفو ضبط جزاني الهجران مدة طويله أبو ثليل بفايح العطر يمشط والعنق يبهض شبه ذيل الكحيلة وبصدر ما يوصف على بضة البط يحجب عن الناظر حصين مشيله ثوبه على ردفه بسيره تصفط يكاد يحدث للمسير تعدى له غصن نعم غرسه على جاري الشط عوده ليان وكل نسم يميله عين المهات مدور الصيد له نط شرف وخزت من تزايد جفيله للقلب من بين المعاليق يمعط بنظرات سر ما عرفنا حصيله موقي سهير من هو الترف ما غط كني على جمر شديد المليله واضحي مريض وثم للنفس ما أضبط أهذى وروحي من وليفي عليله