وجه صانع القنبلة النووية الباكستاني الدكتور عبدالقدير خان اتهامات مباشرة إلى كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا بالوقوف وراء تسريب الأسرار النووية تحت ضغوط من اللوبي اليهودي، وفي نفيه حول الاتهامات الموجهة إليه حول تورطه في تسريب الأسرار النووية، قال الدكتور عبد القدير بأن جميع التهم الموجهة إليه تهم كاذبة ولا موضع لها من الصحة، ويقف اللوبي اليهودي الأمريكي وراء تحريض الحكومة الأمريكية في نشر مثل هذه الإشاعات والتقارير التي لا موضع لها من الصحة وفي مقدمتهم ديفيد أولبرايت، وقال إن خرائط التكنولوجيا الحساسة تسربت دائماً عن طريق الدول الغربية ولم تتسرب من باكستان، ووفقاً لجريدة "خبرين" الباكستانية فقد صرح خان عبر اتصال هاتفي بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تستغل إعلامها في تضخيم بعض الإشاعات المساندة لسياستها. وقال إنه لا يوجد في العالم سوى شخصين تخاف منهم الولاياتالمتحدةالأمريكية وهم أنا (أي الدكتور عبدالقدير خان) والثاني أسامة بن لادن على الرغم من عدم وجود أي علاقة بيننا. وأضاف خان بأن الدول الغربية وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تنتقد يوماً على البرنامج النووي الإسرائيلي كونه مدعوماً من اللوبي اليهودي، وأضاف خان بأن التصريحات الأمريكية الأخيرة حول تسريب باكستان للتكنولوجيا النووية تهدف للضغط على الحكومة الباكستانية لتشديد الإجراءات الأمنية ثانية عليه.