قالت منظمة يمنية معنية بحقوق الإنسان اليوم الخميس إن نحو 127حالة اختفاء قسري سجلت العام الماضي بسبب الحرب على الإرهاب والمواجهات في صعدة بين الجيش والحوثيين. وقالت رئيس منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان أمل الباشا ليوناتيد برس انترناشونال إنه "تم توثيق تلك الحالات بغرض نصرة ضحايا الاختفاء، وإحلال العدالة ونشر الأمان، وإعادة البسمة المختفية من عيون أعياها الترقب لمعرفة الحقيقة". وأكدت الباشا على الحاجة إلى تعديلات ومواءمات تشريعية ترتقي بالتشريع الوطني إلى مستوى التشريع الدولي وفقا لمعايير العدالة الدولية.وأشارت إلى ان طرح جريمة الاختفاء القسري للحوار والتواصل ومكاشفة الرأي العام يهدف إلى الحد من انتهاكات الماضي التي مازالت مستمرة وتمثل عقبة في طريق التحول الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان.وألمحت إلى أن عمليات الاختفاء القسري قد عاودت الظهور وبازدياد مضطرد في السنوات الماضية، مستندة في ذلك الى التقرير الأخير للمرصد اليمني لحقوق الإنسان.