قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله خير مثل في دعمهما للإعمال الخيرة لما فيه ذلك مصلحة الوطن والمواطن. وأضاف سموه خلال افتتاحه مساء أول من أمس مشروع الفوزان للإسكان الميسر التابع لمجموعة الفوزان القابضة بحي التميز في مدينة الخبر قائلا " إن ما نراه طوال هذه المدة من تسابق رجال الأعمال على العمل الخيري وشاهدناه اليوم من الشيخ عبداللطيف الفوزان وعائلته لأكبر دليل على حب المواطن السعودي لأبنائه والعمل على مساعدة المحتاجين وهذا ديدن وطبع جميع المواطنين السعوديين، فالحمدالله هذا البلد حتى الذي لايملك القدرة الكاملة على عمل مثل هذه المشاريع الخيرية الكبيرة فهو يعمل ما تفرض عليه استطاعته لمساعدة الفقراء والمحتاجين، واهنئ الإخوة على هذا المشروع متمنيا للمقيمين فيه السعادة والراحةالدائمة بإذن الله". وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى المشروع الشيخ عبداللطيف الفوزان ورئيس مجلس إدارة مجموعة الفوزان القابضة عبدالله الفوزان ومحافظ الخبر سليمان الثنيان وعدد من مسؤولي الإدارات الحكومية ورجال الاعمال، حيث تجول سموه داخل أحد المباني السكنية في المشروع مطلعا على ماتضمه من شقق متكاملة المواصفات والخدمات، كما استمع سموه إلى شرح مفصل عن فكرة وأهداف ومحتويات الإسكان الميسر من مسؤول المشروع الدكتور سمير العمران. واختتم سموه جولته بتسليم اربع أسر محتاجة مفاتيح شققها السكنية داعيا لهم بالتوفيق وطيب الإقامة وتسلم سموه هدية تذكارية من الشيخ الفوزان. من جهته اعرب الشيخ عبداللطيف الفوزان عن جزيل شكره لسمو أمير الشرقية على تشريفه افتتاح مشروع الفوزان للإسكان الميسر مشيرا إلى دعم سموه غير المحدود للاعمال الخيرية وحرصه ومتابعته المستمرة لكل مايهم ابناء المنطقة. وأوضح الفوزان أن المشروع تم تنفيذه بهدف مساعدة المحتاجين والفقراء مضيفا أن المشروع سيتضمن جوانب أخرى تتمثل في توفير فرص وظيفية لأبناء الأسر المحتاجة وتدريبهم في مجالات العمل المختلفة. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الفوزان القابضة عبدالله الفوزان إن تشريف سمو أمير المنطقة الشرقية لهو أكبر حافز لمجتمع الأعمال لدعم توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين في الترابط بين أفراد المجتمع، وهو الأمر غير المستغرب على سموه المعروف بدعمه للأعمال الخيرية. وأضاف أن المشروع هو فكرة مبتكرة لفكر خيري مبارك، والتي تنطلق من إعانة أي أسرة على مواجهة ظروف الحياة اليومية، الأمر الذي يمكّن تلك الأسرة من مواجهة ظروف حياتها بقدراتها الذاتية على مر الزمان. وبيّن الفوزان أن المشروع يسعى لتوفير أهم مقومات العيش الأساسية والسكن الملائم لما يربو على ال 180عائلة، بتكلفة رمزية غايتها تحفيزهم على العمل والجد، ليتفرغوا تماماً لبناء حياتهم ومستقبلهم، وتركيز مجهوداتهم على تطوير ذواتهم وقدراتهم، بما يكفل العيش لهم ذاتياً، وذلك من خلال التعايش في مستقبل أكثر أمنا وإنتاجاً ورضا. وأشار إلى أن فكرة المشروع تتلخص في تحسين الظروف المعيشية لأكبر قدر ممكن من الأسر المحتاجة، وتمكينهم من الحصول على المقومات الأساسية لحياة كريمة وتوفير الفرص المتعددة لها، وذلك لتطوير قدراتها الذاتية لتنخرط بشكل سريع في المجتمع المنتج، والقادر على إعالة نفسه، ومن ثم تفسح المجال لأسر أخرى تليها، في سلسلة متواصلة من التخريج المستمر لعوائل كانت ترزح تحت خط الفقر لتصبح أسرا منتجة وفاعلة في المجتمع الكريم.