رحبت جامعة الدول العربية على لسان أمينها العام عمرو موسى أمس باتفاق التهدئة بين حركة المقاومة الاسلامية (حماس) و(اسرائيل) الذي يدخل حيز التنفيذ عند السادسة من صباح اليوم ولمدة ستة أشهر. وقال موسى في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركته في مؤتمر "بترا 4" لحائزي جائزة نوبل الذي بدأ اعماله أمس: "نحن نأمل بأن يدفع هذا الطرفين للعمل سويا كما نأمل ان تصمد التهدئة لان هذا سيكون مفيدا للاوضاع بصورة عامة". وقال مارك ريغيف الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان "اسرائيل وافقت على المقترحات المصرية ونأمل بصدق الا يعود سكان جنوب (إسرائيل) اعتبارا من الخميس ضحايا الصواريخ. وأعلنت سورية انها تؤيد اتفاق التهدئة داعية (اسرائيل) الى رفع حصارها عن غزة. @ في واشنطن أعربت الادارة الأمريكية عن تشككها في الاتفاق. وفي جدل حاد وقع خلال المؤتمر قال موسى رداً على دعوة الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز للعرب لاتخاذ خطوات تجاه السلام "أنت ما يسترو الحديث.. لكننا لسنا أغبياء تتحدثون عن السلام وتقومون بتغيير الاراضي وتهدمون البيوت وتستمرون في الاستيطان". والى ذلك قال مساعد بارز للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امس ان أولمرت والرئيس السوري بشار الأسد قد يجتمعان على هامش قمة في باريس الشهر المقبل، في الوقت الذي اعتبر فيه أولمرت في تصريح له أمس انه "ليس بعيداً" من مفاوضات مباشرة مع سوريا.