عقد فريق تطوير ودعم برامج التربية الخاصة في الجامعات السعودية والمشكل من قبل مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية اجتماعا الأسبوع الماضي بمقر المؤسسة بالرياض لاستعراض نتائج دراسة أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة والاطلاع على ما تم إنجازه بخصوص تحديد احتياجات المرحلة القادمة من التخصصات العلمية في مجالات التربية الخاصة . وترأس الاجتماع الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ورئيس الفريق، فيما شارك ممثلو العديد من الجامعات والكليات وأعضاء الفريق . وأوضح الدكتور عبدالعزيز المقوشي مساعد مدير عام المؤسسة للشؤون الثقافية والإعلامية عضو الفريق أن عددا من أعضاء الفريق قدموا نبذة عن أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية وأهم التطورات فيها، ثم استعرض الفريق توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى للمؤسسة بشأن تنفيذ توصيات اللجنة المشتركة لتطوير خدمات المعوقين فوق 15عاماً، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة منبثقة عن الفريق لمتابعة تنفيذ توجيه سمو ولي العهد مع مديري الجامعات. وأضاف الدكتور المقوشي: أن الدكتور ماجد القصبي قد أكد على أهمية الاستفادة من توصيات اللجنة المشكلة في حث الطلاب والطالبات على إعداد البحوث ومشاريع التخرج في المواضيع التي يرى عضو هيئة التدريس إمكانية استفادة المجتمع منها، كما أطلع الفريق على تقرير حول الخطوات التي قامت بها المؤسسة للتنسيق مع وزارة التعليم العالي لترتيب بعثات في مجال التربية الخاصة لعام 2008م وتم التأكيد على أهمية قيام الفريق بتحديد الاحتياج الوطني للمرحلة القادمة من حيث التخصصات والأعداد المطلوبة لكل مرحلة (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه). واستطرد الدكتور المقوشي "كما تم الاتفاق على أن يقوم أعضاء الفريق بتقديم مرئياتهم بشأن الكتب المقترح ترجمتها من قبل المؤسسة في تخصصات التربية الخاصة، وكذلك البدء في إطلاق الموقع الإلكتروني للإدارة العامة للتربية الخاصة والذي مولته المؤسسة". واختتم الدكتور المقوشي تصريحه قائلاً "وأوصى المجتمعون بعقد الاجتماعات القادمة للفريق في أقسام التربية الخاصة بالجامعات السعودية، مع التأكيد على أهمية الاستفادة من الجهود السابقة التي بذلتها الاقسام المختلفة للتربية الخاصة عند استحداث أي قسم أو مسار علمي، ومن جهة أخرى تم استعراض الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي وافق عليها مجلس الوزراء مؤخراً، وتم الاتفاق على قيام كل قسم بتوزيعها على أعضائه وحث الطلاب على دراستها والاستفادة منها". وجدير بالذكر أن فريق تطوير ودعم التربية الخاصة في الجامعات السعودية يضم في عضويته ممثلين لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية والأمانة العامة للتربية الخاصة ووزارة التربية والتعليم والجامعات السعودية، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والكليات الخاصة.