اشارت مصادر نفطية مطلعة إلى أن كوبا وهي الجار العدو للولايات المتحدةالأمريكية سوف تحفر العام القادم أول بئر نفطية في سواحلها الشمالية المتاخمة لولاية فلوريدا ما قد يعيد العلاقات الأمريكية - الكوبية انطلاقا من مضيق فلوريدا الذي طالما شهد الخلافات وتدفق اللاجئين من كوبا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بعضهم بهدف الضغط السياسي من قبل فدل كاسترو. وانسياب النفط من الأراضي الكوبية قد يحدث ثقبا في جدار الحصار المفروض عليها من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ عام 1962لثني كاسترو عن طموحاته الشيوعية، غير تعطش الولاياتالمتحدة إلى الوقود الاحفوري سيجعلها ربما تعيد النظر في هذا الحظر بيد أن ذلك لن يتم قبل رحيل جورج بوش الذي شدد على هذا الحظر قبل مغادرته البيت الأبيض. وتقدر هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية احتياطيات حقل النفط الكوبي بحوالي 5مليارات برميل بالإضافة إلى 10تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي القابل للاستخراج وهو ما يمكن كوبا من الإنتاج بمعدل 525ألف برميل يوميا ويحقق لها أن تصبح بلدا مصدرا للنفط لعدد من السنوات. وتستهلك كوبا حاليا حسب الإحصائيات الحديثة حوالي 145الف برميل يوميا منها 92الف برميل يوميا تأتي من الحليف الاستراتيجي فنزويلا.وتقول كوبا بأنها باعت الامتيازات النفطية إلى 7شركات نفطية تشكل كارتيل مكون شركات اسبانية وهندية ونرويجية حيث سيبدأ الحفر لأول بئر في عام 2009م.