قال إريك شميت في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "إقرار بالذنب في قضية احتيال في العراق"، إن ضابطة في الجيش الأمريكي أقرت بأنها مذنبة في قضية احتيال وجهت لها للإدلاء بمعلومات أدت إلى إسناد عقد عسكري لبناء مستودعات بهذا البلد إلى إحدى الشركات مقابل أربعة آلاف دولار وقضاء عطلة في تايلند. وذكر مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" أمس نقلاً عن مستندات قضائية أن العقيد ليفوندا جوي سيلف اعترفت أمام إحدى المحاكم المحلية بالولايات المتحدة بذنبها في تلقي رشوة والتآمر، في إطار اتفاق مع الحكومة وافقت بموجبه على التعاون في التحقيق. كما وافقت على أن تدفع للحكومة مبلغ تسعة آلاف دولار، طبقاً لمراسل الصحيفة. وأضاف الكاتب أن الضابطة ربما تقضي عقوبة السجن لمدة قد تصل عامين بموجب قرار من المحكمة. وكانت سيلف عنصراً محورياً في جهود بذلت عامي 2004و 2005لتعزيز القوات الأمنية العراقية اليافعة آنذاك، وعملت مع الجنرال ديفد بترايوس الذي كان يتولى زمام العملية. ونقل شميت قول محامي الضابطة إن موكلته ظلت تبدي تعاوناً تاماً مع السلطات الاتحادية منذ أغسطس الماضي. وأضاف المحامي أن تقاعد سيلف من الخدمة في قوات الحرس الوطني بالجيش الأمريكي أصبح ساري المفعول اعتباراً من الأسبوع المنصرم. .(خدمة ACT)