يستعد الممثل خالد سامي حالياً للبدء في تصوير مسلسلين كوميديين أولهما مسلسل "أبو العصافير" في جزئه الثاني والمتوقع عرضه على قناة دبي، ومسلسل "مين فيهم" على قناة روتانا خليجية، وكلا العملين من تأليف خالد سامي بمشاركة عدد من الكتاب. وعن موعد عرض العملين وهل سيكون في رمضان المقبل يقول خالد سامي "لست حريصاً على عرض هذه الأعمال في موسم رمضان بل لا أفضل ذلك بسبب تزاحم الأعمال وتشتت عقل المشاهد، وهذا فكر جديد تتبناه معظم قنوات التلفزيون". وذكر أن أغلب نجوم الدراما السعودية سيتعاونون معه في عمليه ما عدا النجمين السدحان والقصبي لتوقيعهما عقود احتكار لصالح قناة الإم بي سي والتي تمنع ظهورهما على قناة منافسة، ولم ينكر خالد سامي أنه دخل في مرحلة مفاوضات مبدئية مع مؤسسة الصدف لتوقيع عقد احتكار معهم بعدما عرضوا عليه نص مسلسل "سليّم ودستة حريم"، إلا أنه تم تأجيل عملية التوقيع النهائي لعدم اتفاق الطرفين على صيغة قانونية مرضية للجميع. وعن فكرة مسلسل الأطفال الذي ينوي تقديمه بعنوان "شاطر حمد" قال "نحن مقصرون كثيراً في حق الطفل الذي تتجاهله محطات التلفزيون العربية، والتي غالباً ما تطلب مسلسلات للكبار" وذكر أن التلفزيون السعودي هو السبب في تعطيل "شاطر حمد" لتأجيل إنتاجه أكثر من مرة ودخوله في منعطفات إدارية بيروقراطية. ومع انشغال خالد سامي بهذه المشاريع التلفزيونية إلا أنه يفكر بالسينما ويقول "كم أتمنى أن تشغلني السينما عن التلفزيون، لأن التلفزيون بلا ذاكرة، والأرشيف الحقيقي للفنان هو السينما". ووعد الجماهير السعودية بأن الأخطاء التي حصلت في "كيف الحال" سيتم تجنبها في عمله القادم "كازا يا عيال" المقرر أن يرى النور في الصيف القادم. وعن رأيه في طبيعة الأعمال السينمائية السعودية ذات التوجه الجماهيري فيرى خالد سامي أن المرحلة الراهنة لا تسمح بأفلام ذات طابع نخبوي فالظروف تستدعي جعل الجماهير تعتاد على تقبل السينما في البداية بعدها سيكون الزمن كفيلاً بتصفية الإنتاج السينمائي. ورحب خالد سامي كثيراً بفكرة إنشاء دور عرض سينمائية وفق الضوابط الإسلامية مذكراً أن أغلب المنتجين في العالم العربي يبحثون عن المشاهد السعودي.