على الرغم من انتشار رسائل الSMS الحاثة على تقديم الآراء والشكاوى لجلسة المجلس البلدي في محافظة القطيف، إلا أن الجلسة تميزت بحضور ضعيف جدا. والجلسة التي عقدت أمس (الأحد) حضرها رئيس المجلس الدكتور رياض المصطفى إضافة لعدد من الأعضاء الذين ناقشوا التأخير الكبير لطريق أحد الرابط بين مدينة القطيف وجزيرة تاروت. وتجري أعمال صيانة الطريق منذ فترة طويلة، بيد أن العمل فيه شبه متوقف وفقا لأصحاب محال تجارية يعانون من أعمال الصيانة، ما أدخلهم في خسائر فادحة. فيما طالب مواطنون المجلس البلدي بالتدخل لإنهاء العمل في بعض الطرق الداخلية، وقال منتظر النمر القاطن في بلدة العوامية: "يعمل المقاول في طريق العوامية الداخلي المؤدي لحي الجميمة منذ نحو عام لكنه لم ينه العمل بسبب التوقف". وعلمت "الرياض" أن مشاكل عدة تدور لدى قاطني المحافظة، وبخاصة في مجال الخدمات التي تدخل ضمن اختصاص المجلس، وقال مبارك الدوسري القاطن في أم الساهك: "إن شوارعنا في أم الساهك ليست واسعة، كشارع هرمز الذي لا يتسع لسيارتين في حين أنه شارع رئيسي"، مضيفا "تملأ الحفر بعض الشوارع إذ أنها متشققة ومتهالكة"، مطالبا بضرورة رصفها. وأضاف "لا بد من وضع مطبات اصطناعية في بعض الشوارع كشارع مدخل أم الساهك الذي نعاني فيه من السرعة القاتلة".