تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض أقيم اللقاء التاسع للجان أصدقاء المرضى وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بحضور سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ والأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس الغرفة التجارية الصناعية والدكتور هشام بن محمد ناضرة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض رئيس لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض. وقد بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم بعد ذلك القى الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض كلمة أكد فيها ان لجنة أصدقاء المرضى بكافة مناطق المملكة تمثل دعماً للإنسانية التي تطلع بها اللجنة ومن أجل النهوض بمسؤولياتها تجاه رعاية المرضى ومساندة دور الجهاز الطبي الحكومي. ثم ألقى الدكتور هشام بن محمد ناضرة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض رئيس لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض كلمة اشاد فيها بالدعم الكبير الذي تجده اللجنة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجنة اصدقاء المرضى بالرياض. وقال ان هذا اللقاء يجمع كوكبة نيرة من الشخصيات المحبة للعمل الإنساني والنبيل والتي نذرت نفسها لخدمة الشريحة الغالية على المجتمع، ولاشك أن هذا اللقاء يعني بأمور كثيرة وطموحات كبيرة تهدف للنهوض بخدمات لجان أصدقاء المرضى التي هي مسؤولية عظيمة نوليها جميعاً الاهتمام الكبير انطلاقاً من حرص قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله على رعاية المرضى وتوفير أسباب الصحة والسلامة لهم والتخفيف على ذويهم الأعباء المترتبة على المرض ومضاعفاته المالية والاجتماعية والنفسية. وأكد ان اللجنة بالرياض تقدم خدماتها ومساعداتها العينية والمالية لأعداد متزايدة من الحالات التي تجاوز عددها خلال العام الماضي أكثر من 16ألف حالة تلقت مساعدات مالية وعينية تجاوزت قيمتها الاجمالية ما يزيد على مليون وست مائة ألف ريال. بعد ذلك القى سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ كلمة قال فيها: إن من أخلاق المسلم العمل الدائم والسعي إلى ما يصلح الفرد والجماعة والمسلم لا يعيش بذاته ولكنه يحيا لنفسه وأمته وهو فأل للخير ومساهم فيه ولأن سعيه هذا يتقرب به الى الله ويرجو منه المثوبة والجزاء يوم اللقاء والمسلم في هذه الدنيا يسعى لإسعاد نفسه وأمته، ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (يصبح على كل سلامة من الناس صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل على دابته وتحمله عليها او ترفعه بها صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة، والكلمة الطيبة صدقة) أيها المسلم الإنفاق في سبيل الخير وفيما يحبه الله ويرضاه عمل يسعى إليه المسلم والله يقول (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) فالعمل الخير مع الاخلاص والصدق ينفع الله به.