سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باكستان: خمسة قتلى في انفجار دراجة مفخخة .. والحكومة تطلب من الأمم المتحدة التحقيق في اغتيال بوتو جنرال سابق: عملية المسجد الأحمر أشنع هجوم عسكري نُفِّذ ضد مدنيين
اعلن مصدر في الشرطة السبت ان خمسة اشخاص بينهم ثلاثة شرطيين قتلوا مساء امس الاول في انفجار قنبلة كانت موضوعة على دراجة في شمال غرب باكستان. وقال قائد الشرطة المحلية غفار قيسراني لوكالة فرانس برس ان العبوة تم تفجيرها عن بعد في مدينة ديرة اسماعيل خان بعيد انفجار عبوة اولى لم تسبب سقوط ضحايا. وتابع ان "الدراجة المفخخة انفجرت بعيد وصول فريق للمحققين تابع للشرطة كان مستهدفا بالهجوم على ما يبدو" واكد ان ثلاثة شرطيين ومدنيين اثنين قتلوا وجرح حوالي عشرة اشخاص بينهم تسعة شرطيين. ولم تتبن اي جهة الهجوم. لكن قيسراني قال انه مرتبط على الارجح باعمال العنف التي تشهدها الولاية الشمالية الغربية والمناطق القبلية الحدودية في باكستان. من جانب آخر اعلنت المتحدثة باسم الاممالمتحدة ميشال مونتاس ان الحكومة الباكستانية طلبت رسميا من المنظمة الدولية التحقيق في اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو التي قتلت في كانون الاول - ديسمبر الماضي. وقالت مونتاس ان هذا الطلب جاء في رسالة وجهها وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي وسلمها سفير باكستان لدى الاممالمتحدة منير اكرم للامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون الجمعة. واوضحت مونتاس ان بان كي مون "لم يتخذ اي قرار بعد. لقد تسلم الرسالة ويقوم بدراستها". وكانت الاممالمتحدة المحت الى ان احتمال تلبية هذا الطلب ضئيل لان الشروط التي توضع لهذا النوع من التحقيقات تفترض خصوصا ضلوعا مفترضا لدولة اخرى في عملية الاغتيال. من جهة اخرى، قال مصدر في الاممالمتحدة ان تحقيقا من هذا النوع سيكون مكلفا جدا على الارجح لنتائج قد لا تكون حاسمة بعد ستة اشهر على وقوع الاغتيال. على صعيد آخر صرح قائد فيلق منطقة راولبندي العسكرية السابق الجنرال المتقاعد جمشيد غلزار كياني بأنه يمكن وصف العملية العسكرية التي شنتها القوات المسلحة الباكستانية ضد مجمع المسجد الأحمر ومدرسة حفصة التابعة له في يوليو من العام الماضي بأشنع عملية عسكرية شنت ضد المدنيين منذ تأسيس باكستان، وكشف عن استخدام قنابل الفسفور ضد المعتصمين داخل المسجد والمدرسة، وقال إن القنابل الفسفورية عادة لا تستخدم إلا في الحروب، وهي قنابل خطيرة جداً وتقوم أولاً بصهر بشرة جسم الإنسان ومن ثم يأكل الغاز الخارج منها لحمه رويداً رويداً حتى يختفي الجسم تماماً وأحياناً تبقى العظام، وقال كياني بأن حجم العملية لم يكن يستدعي استخدام مثل هذه الأنواع من القنابل الحربية ضد المدنيين. جاء ذلك في مقابلة خاصة أجرتها معه قناة جيو الإخبارية الباكستانية.