التعليق على المباريات أخذ وهجاً مميزا لمع من خلاله العديد من المميزين أمثال سليمان العيسى ومحمد رمضان وزاهد قدسي وحافظ جمعة وسلطان العبد الله وغيرهم من نجوم التعليق آن ذاك.! هؤلاء لديهم علم رباني في التعليق ذهبت موهبتهم جراء الحماس الرياضي والمعرفة والثقافة الكروية، هم يختلفون عن ما نشاهده حاليا في التعليق الرياضي فخامة على الكرسي والطاولة وعزل في غرفة التعليق وإمكانيات مهولة اختلفت عما بدأ به التعليق في ذلك الوقت، السابقون في التعليق تقبع طاولاتهم في الملعب بين احتياطي الفريقين وغالبا يكون معهم الحكم الرابع، ذلك الجيل من المعلقين بلغت بهم الحماسة لرفع الصوت عاليا ليتفوق سماعيا على صيحات المدرجات القريبة وأحيانا تفاجئهم الكورة الطائشة إما في الطاولة أو في المايك أو عليه، الاختلاف بين الماضي في التعليق والحاضر، هي الموهبة والثقافة الكروية وغرفة التعليق الخاصة بالمعلقين، سابقا يكون التعليق أيضا عبر التلفزيون والإذاعة منها يتم تحديد المربعات ليكون المستمع في الإذاعة على بينة من تحرك الكورة وهي أيضا إمكانيات نفتقدها حاليا في المعلقين على المباريات رغم التوسع في انتشار اللعبة والتوسع الثقافي فيها، إلا أن السابقين ذهبوا لتثقيف نفسم من خلال حماستهم ومكانهم السيئ في الملعب، أحيانا تسمع نداءات اللاعبين لبعض لكن صيحات الجماهير تغلب على الصوت، رغم هذا وذاك إلا أن التعليق سابقاً كان مشوقاً لكرة القدم.