إيماء لما نشر في جريدتكم الموقرة بتاريخ 1429/5/28ه بالعدد رقم "14588" تحت عنوان "الرفق بأطفالنا يا معالي الوزير" بقلم الدكتور عبدالعزيز جار الله الجار الله وحرصاً منا على التوضيح نؤكد التالي: أولاً: نؤكد أن خدمة استقبال وعلاج حالات الأطفال الطارئة لم تتوقف في المدينة وما حصل إنما هو نقل لموقع تقديم الخدمة من مستشفى الأطفال إلى قسم طوارئ المستشفى الرئيسي دون تغيير في نوعية الخدمة أو معايير تقييمها ولا زال قسم طوارئ الأطفال يعمل بكامل طاقته ومستمر في تقديم الرعاية الطبية الطارئة للأطفال. ثانياً: الهدف من هذا الإجراء هو تحسين موقع الطوارئ في مستشفى الأطفال لزيادة طاقته الاستيعابية وتهيئة المكان ليتناسب مع طبيعة الخدمة المقدمة في الطوارئ وذلك نتيجة الزيادة الكبيرة في عدد الحالات التي يستقبلها القسم ففي "عام 2007م" استقبل قسم طوارئ الأطفال اثنين وستين ألف طفل، إن التزايد السريع لعدد الحالات الطارئة التي ترد إلى طوارئ الأطفال بمدينة الملك فهد الطبية يفوق المعدلات الصحية العالمية حيث ارتفع عدد المراجعين خلال ثلاث سنوات من ستة وعشرين ألف طفل في عام "2005م"، إلى اثنين وستين ألفاً في عام "2007م"، ونتوقع استمرار النمو المطرد في عدد زوار الطوارئ لمدينة الملك فهد الطبية خلال الأعوام القادمة. ثالثاً: مشروع تطوير الطوارئ في قسم الأطفال تم إقراره ليتناسب مع المرحلة الحالية حيث تم تصميم طوارئ الأطفال بمدينة الملك فهد الطبية قبل أكثر من 32عاماً وبالتالي كان أحد متطلبات الاستمرار في تقديم رعاية طبية طارئة متقدمة تتناسب مع الزيادة الكبيرة في عدد المراجعين هو تطوير التصميم الحالي لرفع الطاقة الاستيعابية للقسم بأكثر من "80%" عن الطاقة الاستيعابية الحالية إضافة إلى استحداث غرف عزل جديدة وعدد من أسرة الإقامة القصيرة. رابعاً: عمدت مدينة الملك فهد الطبية البدء بمشروع تطوير طوارئ الأطفال أثناء فترة الصيف، وذلك وفقاً للدراسات التي أجراها قسم الطوارئ والتي بينت انخفاض عدد المراجعين فترة الصيف. خامساً: تقوم مدينة الملك فهد الطبية بتطبيق نظام تقييم الحالات في أقسام الطوارئ وخدمتها حسب الأولوية طبياً وهذا النظام المتبع عالمياً عند تقديم خدمة الرعاية الطبية الطارئة بكفاءة عالية. فعندما ترد أي حالة إلى أقسام الطوارئ يقوم ممرض الفرز باستقبال الحالة مباشرة وتحديد درجة الفرز من درجة واحد وهي أخطر حالة "وتستدعي العلاج المباشر" إلى درجة أربعة وخمسة وهي الحالات غير الطارئة التي لا تهدد الحياة أو من الدرجة الرابعة والخامسة إلى طبيب الفرز الذي تكون مهمته التأكد ان الحالة فعلاً من الدرجة الرابعة والخامسة ولا تهدد الحياة ومن ثم يطلب من المريض التوجه إلى المركز الصحي المناوب حيث قامت وزارة الصحة بتحديد مراكز صحية تعمل على مدار 24ساعة لاستقبال وعلاج الأطفال ممن لا تصنف كحالات اسعافية والهدف من ذلك تقليل انتظار المرضى في طوارئ المستشفيات والتركيز على خدمة المرضى ممن هم بحاجة إلى خدمات أقسام الطوارئ. وأخيراً ينبغي الإشارة إلى أن خدمة طوارئ الأطفال تقدم أيضاَ في كل من مستشفى اليمامة، ومستشفى الأطفال بمجمع الملك سعود الطبي، ومستشفى الأمير سلمان. آمل أن يزيد هذا الايضاح ما قد يكون حدث من لبس لمن قرأ هذا المقال ونشكر صحيفة "الرياض" على التعاون في نشر هذا الايضاح. @ مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام