يقول أحد المصممين: "تكوين جلسة شرقية أو مدخل أو ركن في البيت يعود بنا إلى الزمن الجميل، قد لا يحتاج إلا قطعة واحدة فقط تمنحنا ما نريد.. حتى لو كان البيت كلاسيكي الطراز أو مودرن... قطعة واحدة إذن.... وابدأ بها رحلة إلى روعة الشرق ولخلق لمحة شرقية في بيتك: - استخدام الألوان الداكنة الشرقية الإيحاء، مثل الأحمر والأخضر في التنجيد والستائر والدهانات. - استخدام الإكسسوارات والأقمشة ذات الزخارف العربية من الأحجار الكريمة بألوانها الذهبية... - إعادة اكتشاف تراثنا بالبحث في محلات النحاسيين مثلا.. عن أشياء لم يتم الإفراط في استخدامها، مثل الأبواب القديمة والمشربيات والصواني والأباريق الزجاجية وتوظيفها بشكل مختلف. - اختيار بعض الزخارف الشرقية التي يمكن تكرارها إما برسمها على الصواني، وإما على قطع الأثاث وإما على الحوائط بطريقة الاستينسل. - إن الخطوط العربية من أجمل الأفكار للنقش على أغطية الإنارة أو المفارش أو اللوحات لما تحمله من روح عربية متميزة عن بقية الحضارات.. - عدم الاقتصار على الشرقي العربي بل هناك الإسلامي،والإيراني، والهندي، والذي يمكن الانتقاء منها ومزجها معا. ونلاحظ بأن من أكثر الإكسسوارات تماشياً مع التصميم الشرقي هي النحاس والأقمشة المعتقة التي يمكن تعليقها على الجدران أو فرشها بطريقه عشوائية على الجلسات أو الطاولات... ويمكن وضع بعض الأعشاب العطرية بعد تنسيقها تنسيقات جميلة ومرتبة في زوايا الغرفة أو على الطاولات. وتحتل اللوحات التي تحمل الصور القديمة للمساجد أو الأسواق القديمة مكانة كبيرة بين الإكسسوارات الشرقية... ومن الإكسسوارات التي قد تتوفر لدى الكثير منا هي الحلي الفضية والتي تنسق في لوحات وتعلق على الحائط أو تنثر بطريقه متناسقة على الطاولة. وللعطور سمة أساسية في عكس روح الديكور.. وخصوصاً هنا في الديكور الشرقي ولنعزز الروح العتيقة للديكور ولنعطي للمنزل عمراً أكبر ليوحي بالقدم، لذلك نستخدم العطور التقليدية الكلاسيكية كالبخور والخلطات الشرقية وبعض الأكياس الجاهزة والمعبأة بأوراق الزهور الجافة وخليط التوابل والتي توضع في أطباق فتنتشر الرائحة في الغرفة.. وكذلك الفواحات، والفوانيس التي تستخدم معها الزيوت العطرية والشموع. كما يمكن استخدام الألوان الداكنة في الحائط ودرجات البرتقالي أو البيج أو الأبيض مع بعض الإضاءة الخافتة التي تكسبه مظهر التعتيق.. و يمكن صبغ الحائط بطريقة الخطوط الأفقية العريضة باللونين البني والبيج.. وهي مأخوذة من واجهات الجوامع المملوكية وهي في الأساس تصبغ باللونين الأبيض والأحمر ولكن مع عوامل التغير والبيئة تتحول إلى البني والبيج.. ولإكساب الحائط هذه السمة من التعتيق دهن بالبني والبيج.. وهذه الفكرة يفضل أن تطبق على حائط واحد في الغرفة أو حائطين متجاورين ليشكل نقطة مركزية تجذب النظر إليها.