بلغت قضايا الابتزاز التي وردت إلى مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ببريدة والمراكز التابعة لها خلال العام الجاري 30قضية تمت معالجة 22قضية منها أما البلاغات الباقية فلم يتم التوصل للجاني أو لم تستكمل البيانات من قبل المدعية. وأوضح رئيس هيئة بريدة الشيخ عبدالله المنصور أن الهيئة تتعامل بسرية تامة مع معلومات الفتاة المدعية حيث لا يعلم بها أحد سوى الشخص المباشر للقضية وبعد التأكد من صحة دعواها ليس من الضروري أن تذكر اسمها أو اسم عائلتها حرصاً على سمعتها، ثم يتم بعد ذلك محاولة إنقاذ تلك الفتاة المغرر بها بالطرق النظامية التي تكفل لها وللمتهم حقوقهم الشخصية موضحاً أنه بعد انتهاء القضية لا يبقى أثر للمضبوطات ولا الأسماء في مركز الهيئة وإنما تحال لفرع الهيئة للتحفظ عليها أو الأمر باتلافها. وأوضح الشيخ المنصور أنه في الغالب تنتهي مثل هذه القضايا بالستر وعدم تصعيدها لجهات التحقيق إلا إذا اقتضى الأمر ذلك. أما عن تعامل الهيئة مع المدعى عليه في قضايا الابتزاز فأوضح الشيخ المنصور أن الشخص المدعى عليه بقضية ابتزاز يعامل بسرية تامة ولا يعلم به أحد سوى الشخص المباشر للقضية بحيث إنه لو حصل منه تجاوب وندم ورجوع عمَّا هو عليه يتم الستر عليه وينهى موضوعه في الغالب، أما إذا لم يتم التجاوب ووجد قرائن لدى الهيئة تدينه عند ذلك تتم إحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام حسب الاختصاص.